عشرات القتلى والجرحى إثر انفجارين في دمشق وحماة
٢١ يناير ٢٠١٣قتل أكثر من ثلاثين شخصا مساء الاثنين(21كاون الثاني/يناير2013) في تفجير انتحاري استهدف مبنى يضم عناصر من اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري في بلدة السلمية في محافظة حماة بوسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووقع انفجار أخر مساء الاثنين في احد أحياء دمشق أوقع ضحايا أيضا، لكن لم ترد بعد أي معلومات عن خسائر بشرية أو مادية. وبعدما أشار المرصد المعارض إلى "معلومات أولية عن انفجار سيارة مفخخة"، أفاد في بيان لاحق أن الانفجار ناتج من عبوة ناسفة، وانه أوقع خسائر بشرية ومادية. ووقع الانفجار في حي دمر الراقي في شمال غرب العاصمة. وأفاد شهود انه احدث دويا كبيرا.
وأكد مصدر رسمي سوري أن "التفجير الإرهابي الانتحاري تسبب بمقتل العشرات". وأكدت وكالة أنباء "سانا" السورية الرسمية وقوع الانفجار في ريف حماة، مشيرة إلى انه ناتج من "تفجير "إرهابي" انتحاري بسيارة مفخخة بالمتفجرات في شارع حماة بوسط مدينة السلمية ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين المواطنين"، حسب الرواية الرسمي.
ونقل المرصد، عن مصادر طبية قولها إن هناك "شهداء مدنيين وعدد الوفيات قد يصل إلى 50 أو أكثر إن لم يكن قد وصل فعلا وهناك عشرات الجرحى بعضهم بحالة خطرة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن سيارتين مفخختين انفجرتا في ريف حماة ودمشق وسط أنباء عن سقوط ضحايا. وأوضح المرصد، في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء الاثنين، أن انفجارا هز حي "مشروع دمر" بمدينة دمشق بالقرب من الجزيرة العاشرة. وذكر المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له أن هناك "معلومات أولية عن انفجار سيارة مفخخة وأنباء عن خسائر بشرية ومادية". وأضاف المرصد أن القصف تجدد من قبل القوات النظامية على بلدة كفرزيتا بريف حماة وسط سورية. وأوضح أن اشتباكات تدور بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محيط مبنى (السجاد القديم) بالقرب من بلدة السلمية بريف حماة إثر الانفجار الذي هز المنطقة.
ح.ع.ح/ ع.ج.م (.ف.ب،د.ب.أ)