عشرات القتلى في هجومين انتحاريين شمال العراق
٢٩ ديسمبر ٢٠١٤أفادت مصادر طبية وأمنية عراقية اليوم الإثنين (29 ديسمبر/كانون الأول 2014) بأن 17 شخصا قتلوا و أصيب 35 آخرون على الأقل عندما قام انتحاري بتفجير نفسه عند موكب لخدمة الزوار الشيعة قرب منطقة التاجي (20 كلم شمال بغداد).
واستهدف التفجير الزوار المتجهين إلى مدينة سامراء لزيارة مرقد الإمام الحسن العسكري، الإمام الحادي عشر لدى الشيعة الاثني عشرية، لإحياء ذكرى وفاته التي تصادف بعد يوم غد الأربعاء. ونقل العديد من الجرحى إلى مستشفى الكاظمية في شمال العاصمة.
وقال سجاد محمد (25 عاما)، وهو أحد العاملين في الموكب المستهدف، لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) "كنا نقوم بتوزيع الطعام والفاكهة والشاي للزوار القادمين سيرا باتجاه سامراء، فقام انتحاري بتفجير نفسه قرب مائدة توزيع الفاكهة التي تجمع حولها عدد كبير من الزوار".
وأشار سجاد الذي كان يرافق شقيقه مصطفى (35 عاما) الذي أصيب بجروح بالغة في التفجير، إلى أن الانتحاري "كان يحمل على ظهره حقيبة، وفي يده راية خضراء كتب عليها "يا حسين"، وصاح "الله أكبر" عدة مرات قبل أن يقدم على تفجير نفسه". ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
انتحاري يستهدف موكب عزاء
وفي حادث مماثل أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن 12 شخصا قتلوا و أصيب 27 آخرون بتفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء شمالي بغداد.
ونقل موقع "السومرية نيوز" الالكتروني عن المصدر قوله إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه، ظهر اليوم، داخل مجلس عزاء في منطقة الحماميات التابعة لقضاء التاجي، شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة".
وتشهد بغداد وبشكل شبه يومي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما تسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى.
هـ.د./ح.ع.ح.(أ.ف. ب/ د ب أ)