1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى بسوريا وملك السعودية ينتقد الفيتو الروسي الصيني

١٠ فبراير ٢٠١٢

بعد الانفجارين الدمويين التي تعرضت لهما مدينة حلب، تواصلت اليوم الاحتجاجات المناوئة للنظام السوري في عدة مناطق من سوريا ما تسبب بسقوط المزيد من القتلى. بينما انتقد العاهل السعودي الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن.

https://p.dw.com/p/141mj
القصف يتواصل منذ أيام على أحياء في حمصصورة من: dapd

وصلت حصيلة ضحايا انفجار السيارتين المفخختين صباح اليوم في حلب إلى 28 قتيلاً و235 آخرين على الأقل أصيبوا بجروح، وذلك حسب ما ورد عن الإعلام السوري الرسمي، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، عن سقوط ثلاثين قتيلاً على الأقل. وفيما حمّل الجيش السوري الحر ومعارضون سوريون النظام السوري المسؤولية عن الانفجارين، اتهمت الحكومة السورية أطرافاً "مدعومة من دول عربية وغربية" بتنفيذ التفجيرين اللذين استهدفا صباح الجمعة مقراً للأمن العسكري ومقراً لقوات حفظ النظام في حلب.

وجاء هذا الاتهام في رسالة وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لجامعة الدول العربية ومجلس حقوق الإنسان في جنيف حول هذين التفجيرين، بحسب وكالة الانباء الرسمية (سانا). وذكرت الرسالة التي أوردت الوكالة نصها "أن هذه الجريمة اقترفتها فئات تتلقى دعما من بعض الدول العربية والغربية (...) إمعاناً بإلحاق الضرر بأمن سوريا وسلامة مواطنيها".

جمعة "روسيا تقتل أطفالنا"

وترافقت التطورات الأمنية مع خروج مظاهرات في مختلف المناطق السورية في جمعة "روسيا تقتل أطفالنا"، احتجاجا على الفيتو الروسي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدين القمع في سوريا. وقد واكب هذه المظاهرات انتشار أمني كثيف وإطلاق رصاص وسقوط قتلى في أنحاء متفرقة من البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 37 قتيلاً قُتلوا في أعمال عنف متفرقة في أنحاء مختلفة من سوريا، منهم 11 مدنياً بينهم طفل وطفلة في القصف الذي تتعرض له أحياء عدة في حمص منذ السبت والذي أوقع حتى الآن مئات القتلى، بحسب المرصد. لكن الهيئة العامة للثورة السورية، أحد فصائل المعارضة السورية في الداخل والمسؤولة عن تنظيم المظاهرات، تحدثت عن وقوع 65 شخصا أغلبهم في حمص، لكن لم يتم التأكد من صحة هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

وفي سياق متصل انتقد الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته روسيا والصين ضد قرار بشأن سوريا في الأمم المتحدة ووصفه بأنه بادرة غير "محمودة". وقال العاهل السعودي في كلمة أذاعها التلفزيون السعودي "كنا نعتقد أن الأمم المتحدة تنصف... ما حدث لا يبشر بالخير. ثقة العالم بالأمم المتحدة اهتزت". ويُذكر أن السعودية وخمس دول خليجية أخرى، بالإضافة إلى الأردن والمغرب كانت قد سحبت مراقبيها من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا الشهر الماضي بعد فشل البعثة في حقن الدماء ووقف العنف.

(ن.ص / رويترز، أ.ف.ب)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد