عدد النازحين داخل العراق يتخطى عتبة 2,8 مليوني شخص
١٢ مايو ٢٠١٥تخطى عدد النازحين جراء أعمال العنف في العراق منذ مطلع العام 2014، عتبة 2,8 مليوني شخص، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء(12 أيار/مايو 2015). وأعلنت المنظمة في بيان أن عدد النازحين بلغ مليونين و834 ألفا و676 شخصا، مشيرة إلى ان سبب هذه الزيادة هي موجة النزوح خلال نيسان/اأبريل من الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، جراء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم "الدولة الإسلامية".
وأوضحت المنظمة أن 133 ألف شخص نزحوا عن الرمادي الشهر الماضي، بعدما هاجم التنظيم مناطق بيد القوات العراقية في المدينة التي يسيطر على أجزاء منها منذ مطلع العام 2014، قبل أشهر من هجومه الكاسح في العراق في حزيران/يونيو. وبحسب المنظمة، عاد 16 ألفا من هؤلاء إلى الرمادي مؤخرا. وحذر رئيس بعثة منظمة الهجرة في العراق توماس لوثار وايس من أن "كميات المساعدات الإنسانية الإغاثية المتوفرة غير كافية".
وكان عدد النازحين في العراق يبلغ 300 ألف شخص في مطلع 2014. ومع اندلاع أعمال عنف في محافظة الانبار خلال الفترة نفسها، اضطر مئات الآلاف إلى النزوح. كما تسبب الهجوم الكاسح للتنظيم المتطرف، بموجات نزوح إضافية.
إلى ذلك، ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاثنين الدول المانحة بتقديم دعم إضافي بقيمة 38,5 مليون دولار، لتمويل عمليات الاستجابة الطارئة التي تقدمها في العراق. وأشارت في بيان إلى أن هذا الدعم "سيرفع إلى 122 مليون دولار، مجموع التمويل الذي تطلبه، ما يجعل العراق البلد الثاني من حيث حجم عملياتها في العالم بعد سوريا".
ح.ع.ح/ه. د(أ.ف.ب)