عام جديد ومدرب جديد .. البسمة تعود لمسعود أوزيل!
٢ يناير ٢٠٢٠منذ خروج ألمانيا المهين من مونديال روسيا 2018، والعناوين السلبية فقط تقريبا تلاحق صانع الألعاب الألماني من أصول تركية مسعود أوزيل. لكن الابتسامة عادت أمس لأوزيل من جديد، بعدما تمكن من إظهار ما لديه من قدرات على مدار 90 دقيقة في المباراة، التي فاز فيها أرسنال على مانشستر يونايتد 2-صفر، في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وقال ريو فرديناند نجم يونايتد السابق في تحليله للمباراة "تأملوا أوزيل، فأنا أعتقد أنه المرة الأولى التي أراه فيها مبتسما منذ 18 شهرا. وهذا لا بد أن يعود إلى أنه يستمتع بالتدريب"، مع المدرب الإسباني الجديد للفريق.
لقد تراجع بقوة مستوى أوزيل في الشهور الماضية، ولم يتمكن من الخروج من أزمته تحت قيادة المدرب السابق أوناي إمري، وكان يغيب كثيرا عن تشكيلة الفريق، لكن مع تولي زميله السابق في الفريق ميكل أرتيتا مهمة التدريب ما يقرب من أسبوعين "يبدو أنه بفضله نهض أوزيل كرويا من جديد"، بحسب موقع "شبورت بيلد" الألماني.
كان أرتيتا لاعبا في أرسنال لخمسة مواسم من 2011 حتى 2016، ومن بينها ثلاثة مواسم كان فيها زميلا لأوزيل قبل أن يختم مسيرته كلاعب في أرسنال ويرحل ليكون مساعد مدرب لغوارديولا في مانشستر سيتي. ويتوقع فرديناند أن يكون أرتيتا قد أجرى محادثات منفردة مع كل لاعب على حدة أكد لكل واحد منهم فيها "أنت رجلي". ويضيف بحسب ما نقل الموقع الألماني "لقد أظهر أرسنال انضباطا لم نكن نره حتى الآن، وهذه تركيبة تسمح للاعبين بأن يكونوا واثقين من أنفسهم، فيكونون أسرع وأقوى".
ويقول موقع "ان تي في" الألماني إن مسعود صاحب الموهبة الكبيرة ومرهف الإحساس يحتاج إلى الاهتمام، والثناء والحب لكي يظهر ما لديه. ويضيف الموقع "مع كثير من مثل هذا الثناء، يمكن أن يظهر أوزيل مرة أخرى في عام 2020، أوزيل (المايسترو) الذي يحدد إيقاع المباريات ويقرر، (أوزيل) الذي يمرر العشرات من تمريرات الأحلام، لا بل المئات".
صلاح شرارة