عاصمة الثقافة الأوروبية: مونس تتلألأ بالمعارض الفنية
اختيرت مدينة مونس البلجيكية "عاصمة الثقافة" الأوروبية لعام 2015، وتضم فعاليات هذا الحدث عددا من الأحداث الثقافية والفنية من بينها افتتاح متاحف جديدة ومعارض في الهواء الطلق لإضفاء نكهة فنية أقوى على المدينة البلجيكية.
يعكس هذا العمل للفنانة الصينية لين تيان مياو مخاوفها عندما كانت طفلة، من أن تتحول إلى مخلوق غريب ليس من الثديات. وبهذا العمل الفني تحدت مخاوفها تلك، كما ينتقد هذا العمل سياسة الطفل الواحد في بلدها.
يُظهر الفنانون الصينيون في مونس أشكال التغير الحضري والتباين بين المدينة والريف، كهذا النحت للفنان شين فينغلينغ بعنوان "المنظر الطبيعي الصيني رقم واحد"، ويعتلي رأسه دب الباندا.
القتيل الذي يحمله الرجلان الصينيان يمكن أن يكون المسيح، لكن ملامحه تدل على أنه راعي. واسم العمل الفني "موت الشهيد" ويتم عرضه في سلخانة قديمة في مدينة مونس البلجيكية. العمل من ابداع الفنان لي تسانيانغ. ويعتبر معرض الصين الفني من إحدى أهم الأحداث الثقافية التي تشهدها المدينة البلجيكية حاليا.
طلب دريك شناوفرت، مدير معرض "اتوبوليس"، من الفنانين المشاركين عرض تصوراتهم حول المدينة المثالية. خلفه يظهر عمل للفنان مشاك غابا: "البالون العالمي" الذي يتكون من أعلام مشوهة، في إشارة إلى مدينة مونس، مقر القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي.
حوّل توماس هيرشهورن هذه الغرفة إلى لوحة تُظهر رؤيته لـ"العولمة العكسية". واستعان الفنان بنصوص المفكر الفرنسي إدوارد غليسانت أحد أبرز منتقدي العولمة.
كانت مونس في السابق مركزا للثورة الصناعية، وصارت اليوم وجهة مفضلة لشركات الإنترنت. مجيءعمال جدد ورحيل آخرين هو ما تعكسه لوحة فلاسيس كانياريس بعنوان " مع السلامة- أهلا وسهلا".
أبدع الفنان الغاني الأنتوسي هذه اللوحة الجدارية باستخدام كبسولات القنينات. واستعان بخليط من الرسم والنحت للتعبير عن النفايات التي الناتجة عن الاستهلاك
هذه اللوحة للفنان البلجيكي فرانسيس أليوس تحمل عنوان "لا تعبر الجسر قبل أن تدرك النهر"، كنصيحة لمن يريد تخطي العقبات وتجاوز الحدود.
هذا العمل الإبداعي لفرانسيس أليوس يحمل عنوان "عبور البحر بدون جسر". واستعان بأطفال مغاربة يحملون قوارب مصنوعة من الأحذية ويتجهون نحو اسبانيا.
حولت الفنانة البرلينية نيفين ألاداغ الكراسي والطاولة داخل الغرفة إلى آلات موسيقية. واختارت الفنانة هذه الوسيلة للتذكير بغرف الموسيقى التي كانت شائعة داخل بيوت الطبقة المتوسطة في مونس في القرن ال17.
فوق هذا الحنطور المذهّب يُحمل سنويا ضريح القديسة فالتراود، ويجوب شوارع المدينة. ويتم ذلك ضمن مهرجان عريق أصبح جزءً من التراث الثقافي العالمي لليونسكو.