ظاهرة الخيانة الزوجية.. لماذا تحدث؟ وفي أي بلد تنتشر أكثر؟
٥ يوليو ٢٠٢٤الخيانة الزوجية ظاهرة موجودة في جميع المجتمعات البشرية منذ قديم الأزل. لكن بين الحين والآخر تظهر استطلاعات للرأي ودراسات نتائج مفاجئة بشأن نسب هذه الظاهرة. فقد أظهرت دراسة موسعة ومشتركة أجرتها عدة بوابات إلكترونية منها "World Population Review"، ونقلت نتائجها مجلة "بيلد" الألمانية، أن 68 في المائة من الأشخاص في ألمانيا كانوا غير مخلصين لشركائهم مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم. لكن نتائج هذه الدراسة كشفت عن بلد تفوق على الألمان في نسب الخيانة. فقد أقام 71 في المائة من الأمريكيين علاقة جنسية واحدة على الأقل خلال حياتهم، ما يضعهم في المركز الأول قبل الألمان. ويتبعهم البريطانيون في المركز الثالث بـ 66 في المائة من الأشخاص الذين قاموا بالخيانة هناك.
وبقية البلدان على الترتيب هي: تايلاند، البرازيل وفرنسا، روسيا، اليابان، رومانيا، أستراليا، تركيا وكندا.
ووفق هذه الدراسة، فإن الآيسلنديين هم الشعب الأكثر إخلاصا بنسبة تسعة في المئة فقط من عدد حالات الخيانة.
لكن لماذا يخون البعض؟
أظهرت الدراسة أيضاً أن 44 في المائة من الرجال في جميع أنحاء العالم يخونون من أجل تجربة المزيد من الجنس والمغامرات المثيرة. في المقابل فإن 40 في المائة من النساء يبحثن من خلال علاقة غرامية أخرى عن المزيد من الاهتمام والرغبة في الشعور بأنهن مرغوبات باستمرار. ومن المثير للاهتمام أيضاً، أن واحداً من كل عشرة رجال وواحدة من كل عشر نساء (كلاهما أحد عشر بالمائة) يخونون للانتقام من شريكهم عادةً بسبب علاقة غرامية أخرى!
كما أن 25 في المائة من هذه العلاقات تعتبر عابرة وقد تستمر لأقل من أسبوع، فيما تنتهي 65 في المائة منها خلال الأشهر الستة الأولى وعشرة بالمائة فقط قد تتحول إلى علاقات طويلة الأمد. 52.1 من الأشخاص يعترفون بهذه الخيانة. وبعد الاعتراف، انفصل 54.5 في المائة من الأزواج على الفور، و29.9 في المائة انفصلوا بعد ذلك بقليل. ووفق الدراسة، فإن 15.6 في المائة من الشركاء الذين وقعت بينهم خيانة، ما زالوا يعيشون معا بشكل دائم.
إ.م