طفل مجند لدى "الدولة الإسلامية" يذبح ضابطا سوريا
١٧ يوليو ٢٠١٥قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (17 تموز/ يوليو 2015) إن طفلا جنده تنظيم "الدولة الإسلامية" ذبح فيما يبدو ضابطا بالجيش السوري، وهو أول حادث من نوعه يتم توثيقه.
وأظهرت صور نشرها تنظيم "الدولة الإسلامية" في حمص بوسط سوريا طفلا يبدو أن عمره دون العاشرة يرتدي زيا مموها ويمسك برأس إنسان وسكين ملطخة بالدم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا الذي تلقى نسخة من الفيديو إن الضابط السوري أسره تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد أن سيطر على مدينة تدمر الأثرية في مايو/ أيار الماضي. وقال عبد الرحمن "هذه أول حالة من نوعها يقطع فيها طفل رأس إنسان".
والطفل واحد من بين بضع مئات ممن يسمون "جنود الخلافة". وهم أطفال تتراوح أعمارهم من دون العاشرة إلى الثلاثينات ويتلقون تدريبا عسكريا وتوعية بالفكر المتشدد بعد تجنيدهم بالقرب من المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي تعمل فيها الدولة الإسلامية.
وكانت الدولة الإسلامية ذبحت أو قتلت بالرصاص مدنيين ومقاتلين سوريين وعمال إغاثة وصحفيين أجانب.
وفي تطور منفصل قالت مصادر الجيش السوري إن قائدا رفيعا في الجيش هو اللواء محسن مخلوف قتل في كمين نصبته "الدولة الإسلامية" يوم الخميس في الصحراء حول تدمر، حيث يشن الجيش السوري هجوما لاستعادة المنطقة.
ح.ع.ح/ ع.خ (رويترز)