صور مفبركة! ـ كيف يمكن اكتشاف "التزييف العميق"؟
بات من الصعب اكتشاف التلاعب في المقاطع المصورة والصور المفبركة وما إذا كانت حقيقية أم لا من خلال الاعتماد فقط على حواسنا. هل يجب أن يساورنا القلق؟ بالطبع لا. DW تقدم لك بعض النصائح لاكتشاف الفيديوهات والصور المفبركة.
أطراف الوجه - أول الخيط
وجود ثنية في ياقة رئيس الوزراء الهولندي مارك روته كانت أمرا مثيرا للاهتمام. وجود تناقضات في أطراف الوجه دائما ما تَظهر في الغالب عندما تكون قريبة من الملابس أو شعر الرأس أو المجوهرات، لذا قد يكون ذلك أول الخيط لاكتشاف "التزييف العميق". انظر إلى الصورة، يمكنك اكتشاف الاختلاف؟
أقراط الأذن- دليل آخر
التدقيق في أقراط الأذن يساعد في اكتشاف أي اختلاف بينهما خاصة وأن تقنية "شبكة الخصومة التوليدية " المستخدمة في التزييف العميق تجد من الصعوبة في نسخ أدق التفاصيل الخاصة بالمجوهرات. وقد تصنع أقراط أذن مختلفين. انظر على النقطة التي تربط الأقراط بالأذن فبالتأكيد يمكنك تحديد ما إذا كانت الصورة مزيفة أم لا. هل تستطيع اكتشاف الأمر؟
النظارة - أنظر جيدا
النظر بعناية وبقدر كبير من التركيز في النظارات قد يكون دليلا على وجود تلاعب واستخدام لتقنية "التزييف العميق"، لذا ألقي نظرة ثاقبة على النظارة خاصة على الجانب الأيسر والأيمن فسوف تجد اختلافا بينهما، فإحدى العدسات ذات شكل بيضاوي وأخرى على شكل زاوية. هل تستطيع اكتشاف الأمر؟
خلفية الصورة
يتعين النظر بشكل أدق في خلفيات الصور أو ما يطلق عليه "عمق التركيز". بلا أي شك سيفيد إذ لا يجب التهاون بين أي اختلاف مهما كان بسيطا، وأسال نفسك دائما ماذا حدث؟ لماذا يوجد هذا الاختلاف؟ هل يمكن أن يكون طبيعيا؟
الأسنان - دليل واضح يمكن اتباعه
تعد الأسنان من أجزاء الصورة التي تجد تقنية "شبكة الخصومة التوليدية " صعوبة في استنساخها، لذا ففي الغالب يكون من السهل اكتشاف أن الأسنان غير متطابقة وليس لها حواف واضحة، هل لاحظت ذلك في الصورة؟
الملابس - لا تستهين بها
الملابس هي محض اختيار شخصي، لذا فإننا على الدوام نرى ملابس غريبة الشكل. لكن هل ترى أن هناك اختلافا في هذه الصورة ـ هل يمكن تصديق أن شعر الرقبة قد تجاوز القميص؟ هل ترى هذا مقبولا؟
الشعر.. دقق النظر
تعد مناطق الشعر من أصعب مناطق التزييف العميق التي يمكن اكتشافها. لكن هل يمكن أن تتوقع ظهور بعض الشعر على الجبهة في هذه الصورة؟ هل يكون هذا دليلا على التلاعب وأن الأمر ليس حقيقيا؟ جوليا باير وروبن بوميستر / م ع