صراع هاميلتون وروزبيرغ ينتقل إلى مضمار سنغافورة

يستكمل سائقا فريق مرسيدس نيكو روزبيرغ ولويس هاميلتون صراعهما الثنائي على لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 غدا الأحد (21 سبتمبر/ أيلول) في سباق الجائزة الكبرى السنغافوري، وكلاهما يأمل أن يقف التاريخ إلى جانبه.

وأثار هاميلتون وروزبيرغ جلبة كبيرة بسبب صراعهما المستمر، وأحيانا المرير على صدارة بطولة العالم لهذا العام والذي وصل إلى ذروته في سباق الجائزة الكبرى البلجيكي، عندما وقع مرسيدس عقوبات على روزبرغ وتوعد كلا السائقين بالمزيد من العقوبات إذ هما تسببا في مزيد من المشاكل.

ويأمل هاميلتون الذي جمع (216 نقطة) المحافظة على حماسه بعدما أحرز ستة ألقاب هذا الموسم مقارنة بالألماني روزبيرغ (238 نقطة) الذي أحرز أربعة ألقاب فقط، مع سعي السائق البريطاني لتضييق الفجوة التي تفصله عن صدارة الترتيب العام للسائقين بشكل أكبر على مضمار سنغافورة البالغ طوله 5065 مترا.

ويعلم هاملتون جيدا أن الصعود على منصة التتويج في سباق مونزا (إيطاليا) في المرحلة السابقة، لا يعني الكثير بسبب تقدم نيكو روزبيرغ متصدر الترتيب العام في المركز الثاني، ما يعني أن الفجوة بين الاثنين بقيت متواضعة.

قيود جديدة

ولا يتوقع أي من السائقين الآن مساعدة كبيرة من فرق صيانة السيارات الخاصة بكل فريق بعدما فرض الاتحاد الدولي لسباقات السيارات العديد من القيود على الاتصال اللاسلكي عبر الراديو بين الفرق وسائقيها أثناء السباقات ومنعت نقل أي نوع من المعلومات عن أداء السيارة أو السائق من فنيي الفريق إلى السائق نفسه عبر الراديو.

وكان بطل العالم الألماني سيباستيان فيتيل سائق ريد بول، أحرز ألقاب النسخ الثلاث السابقة من سباق سنغافورة، لكنه مازال يقاتل من أجل إحراز لقبه الأول بهذا الموسم، وقد واجه مشاكل كبيرة في المحرك أثناء التجارب الحرة يوم أمس الجمعة.

أما فيراري فلم يحرز لقب سنغافورة منذ أن فاز ألونسو بهذا اللقب قبل أربع سنوات. ولا يضع الفريق الإيطالي أي آمال على استعادة اللقب هذا العام مع مروره بموسم متواضع بمقاييسه الخاصة أدى إلى استقالة رئيس الفريق لوكا دي مونتيتزيمولو عقب سباق مونزا الذي فشل ألونسو في إنهائه وحل زميله كيمي رايكونن في المركز التاسع به. لن بريق أمل عاد إلى الفريق الأحمر افجر السبت حين قطع ألونسو أسرع لفة في حصة التجارب على الإطلاق. ما جعل رئيس الفريق الفني لفيراري يؤكد: "كان سباق مونزا وقتا عصيبا بالنسبة لنا، إننا الآن نستجمع قوانا من جديد وسنواصل الضغط حتى النهاية. وسنركز على الخروج بأفضل النتائج بما لدينا من إمكانيات".

و.ب/ع.خ (د ب أ)