الحزب البافاري مع مراقبة الخطرين بأغلال إلكترونية
٢ يناير ٢٠١٦يعتزم الحزب المسيحي الاجتماعي الحاكم في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا تشديد إجراءاته في التعامل مع الأشخاص الذين يمثلون مصدر تهديد للولاية.
يأتي ذلك بعد ورود تحذيرات من جهاز استخبارات صديق من وقوع هجوم إرهابي مزدوج من قبل أنصار لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة ميونيخ عاصمة الولاية ليلة أول أمس الخميس الموافق لليلة رأس السنة، الأمر الذي ترتب عليه إخلاء محطة القطار الرئيسية في ميونيخ ومحطة أخرى في ضاحية باسينج غربي ميونيخ وزيادة حضور الشرطة في الدوريات بالمدينة.
وجاء في ورقة قرار للمجموعة البرلمانية للحزب البافاري ستطرح أمام الجلسة المغلقة للحزب في فيلدباد كرويت يوم الأربعاء المقبل وحصلت صحيفة "راينيشه بوست" الصادرة اليوم السبت (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2016) على نسخة منها أن من المنتظر "وضع المدانين تحت المراقبة على مدار الساعة بمساعدة أغلال إلكترونية في الكاحل".
وجاء في الورقة أيضا أن من المنتظر: "سحب الجنسية الألمانية من الأشخاص الذين قاتلوا في الخارج لميليشيات إرهابية والمحتفظين بجنسية أخرى".
يذكر أن تقديرات هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) تشير إلى أن ألمانيا يعيش بها في الوقت الراهن 1100 إسلامي لديهم استعداد للعنف، منهم 430 شخصا مصنفون بأنهم خطرون للغاية بشكل يمكن معه أن تنسب لهم جريمة خطيرة في أي وقت.
ح.ع.ح/ ع.م (د ب أ)