ماركا: أربعة أسباب أدت إلى اعتزال جيرارد بيكيه المفاجئ
٥ نوفمبر ٢٠٢٢خلق الاعتزال المفاجئ لمدافع برشلونة، جيرارد بيكيه، جدلاً واسعاً، خصوصاً أن اللاعب، وإن لم يعد أساسياً في عدد من مباريات الفريق الكتالوني، إلّا أنه كان قادراً على الانتقال لفرق أخرى واللعب دقائق كاملة، وكذلك لأن الاعتزال جاء خلال الموسم وبأثر فوري.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن هذا الاعتزال فاجئ حتى زملاء بيكيه في برشلونة، لكنها أوردت أربعة أسباب لإعلانه هذا القرار:
أولا: تحوّل بيكيه إلى الاختيار الخامس في مركز دفاع برشلونة، ولم يعد مدربه وزميله السابق، تشافي، يعوّل عليه لقيادة الدفاع، وأجلسه على مقاعد البدلاء في جل المباريات المهمة.
ولعب بيكيه فقط تسعة مباريات بين الدوري الإسباني ودوري الأبطال، بمعدل 555 دقيقة، دون أن يقدم فيها أيّ إضافة، وأحيانا صفر عليه المشجعون احتجاجا على أدائه.
ويعدّ بيكيه أقدم لاعب في برشلونة حاليا، واعتزل جل زملائه السابقين أو اتجهوا لفرق أخرى، والوحيد المتبقي حاليا من زملائه السابقين من الفترة الذهبية التي عاشها الفريق تحت قيادة غوارديولا، هو بوسكيتش الذي لا يزال يلعب أساسيا في عدد من المباريات رغم تراجع مستواه هو الآخر.
ثانيا: تأثير علاقته الأسرية على أدائه في الملعب، إذ انفصل عن شريكته السابقة، المغنية شاكيرا، بعد تقارير متعددة عن خيانته لها مع طالبة تعمل أحيانا في شركته الخاصة بتنظيم الأحداث. وغنت شاكيرا مؤخرا أغنتين فُهم منهما أنها تنتقد شريك حياتها السابق الذي أنجبت منه طفلين، كما دخلت معه في معركة لأجل حق حضانة الطفلين، خصوصا مع نيتها العيش بشكل دائم في الولايات المتحدة، ما يعني أن بيكيه سيصعب عليه كثيرا اللقاء بطفليه.
ثالثا: الانتقادات المتعددة التي طالت بيكيه دفعت فريقه إلى أن يرغب برحيله، خصوصا لأدائه السيء في مباراة الانتر، عندما تسبب بالهدف الأول. لكن الضغوط عليه للرحيل لم تكن فقط بسبب الأداء، لكن كذلك بسبب راتبه المرتفع الذي يمنع الفريق من التوقيع مع لاعبين جدد. وقد أخبره رئيس الفريق، خوان لابورطا، حسب الصحيفة ذاتها، أن عليه البحث عن فريق آخر.
رابعا: تركيز اللاعب بشكل كبير على أعماله التجارية وخصوصا على شركته الخاصة بتنظيم الأحداث والفعاليات الكبرى، وذكرت الصحيفة أنه كان يشرف على تنظيم أحداث كأس ديفيس الخاصة بالتنس، عندما كان يحضر مع فريق برشلونة. ويتحدث المصدر ذاته أن بيكيه كان يستثمر الكثير في شركته وشركات أخرى، وإنه قد يعود للفريق من بوابة الرئاسة، إن نجح أكثر في مجال الأعمال.
إ.ع