شولتس يواصل معارضته تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"
٢١ فبراير ٢٠٢٤واصل المستشار الألماني أولاف شولتس موقفه الرافض لتوريد صواريخ "تاوروس" الموجهة لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت في المؤتمر الصحفي الاتحادي في برلين اليوم الأربعاء (21 فبراير/شباط 2024)، إن المستشار الألماني يؤيد "من كل قلبه" المذكرة التي قدمتها كتل أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا إلى البرلمان بخصوص الحرب في أوكرانيا.
والمذكرة المزمع مناقشتها في البرلمان الألماني غدا الخميس، تتضمن عدة مطالب من بينها "توريد المزيد من أنظمة الأسلحة بعيدة المدى الضرورية" لأوكرانيا. وجاء في المذكرة أيضا أن الهدف من ذلك هو تمكين أوكرانيا "من تنفيذ هجمات مستهدفة على أهداف ذات أهمية استراتيجية في الخطوط الخلفية للمعتدي الروسي".
ورغم أن صواريخ "تاوروس" تستوفي هذه المتطلبات، فإنه لم يتم النص عليها صراحة في مذكرة كتل أحزاب الائتلاف الحاكم. حتى هيبشترايت لم يستخدم كلمة "تاوروس" في تصريحاته وإنما قال عن موقف المستشار الألماني إن "المستشار لا يزال عند موقفه فيما يتعلق بتوريد نظام سلاح بعينه".
وكانت حكومة أوكرانيا طلبت من ألمانيا رسميا في أيار/مايو 2023 الحصول على صواريخ تاوروس التي يتم إطلاقها من طائرات كنوع من الصواريخ الموجهة، ويمكنها أن تصيب أهدافا على مسافة تصل إلى 500 كيلومتر.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الروسية موسكو تقع في خط مستقيم تقل مسافته عن 500 كيلومتر عنالحدود الأوكرانية، أي أنها تقع في مدى هذه الصواريخ.
وعلى الرغم من تردد ألمانيا بشأن تسليم صواريخ "توروس"، أشاد السفير الأوكراني لدى برلين أوليكسي ماكييف بمساعدة ألمانيا في صد الغزو الروسي.
وقال ماكييف لمجموعة فونكه الإعلامية في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء: "في عهد المستشار أولاف شولتس لعبت ألمانيا دورا رائدا في دعم بلدنا. أنا ممتن جدا لذلك".
وطلبت أوكرانيا رسميا صواريخ تاوروس من الحكومة الألمانية في أيار/مايو. ويمكن لتلكالصواريخ أن تصيب أهدافا تصل إلى 500 كيلومتر بدقة كبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الروسية موسكو تقع في خط مستقيم تقل مسافته عن 500 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية، أي أنها تقع في مدى هذه الصواريخ.
ويرفض شولتس حتى الآن طلب أوكرانيا. وقرر في بداية تشرين الأول/أكتوبر عدم تزويد أوكرانيا بأي من صواريخ كروز في الوقت الحالي.
هـ.د/أ.ح (د ب أ)