شولتس: المظاهرات ضد التطرف اليميني إشارة قوية للديمقراطية
٣ فبراير ٢٠٢٤وصف المستشار الألماني أولاف شولتس العديد من المظاهرات المزمعة للتنديد بالتطرف اليميني في العطلة الأسبوعية، بأنها "إشارة قوية" لصالح الديمقراطية والقانون الأساسي الألماني الذي يعرف باسم الدستور.
وكتب السياسي الاشتراكي الديمقراطي على منصة وسائل التواصل الاجتماعي إكس، اليوم السبت (الثالث من شباط/فبراير 224): "سواء في آيزناخ أو هومبورغ أو برلين، في المدن الصغيرة والمدن الكبيرة في جميع أنحاء البلاد، سيتجمع العديد من المواطنين هذه العطلة الأسبوعية أيضا للتظاهر ضد النسيان وضد الكراهية والتحريض".
وكان المستشار الألماني أشاد مؤخرا بشكل متكرر بالتظاهرات الكبيرة وشارك بنفسه في تظاهرة في بوتسدام بالقرب من العاصمة برلين في كانون الثاني/يناير الماضي.
ومنذ حوالي ثلاثة أسابيع، خرج عشرات الآلاف من الناس إلى الشوارع في جميع أنحاء ألمانيا للاحتجاج على اليمين المتطرف بشكل عام، وحزب "البديل من أجل ألمانيا" بشكل خاص.
كانت هذه المظاهرات اندلعت نتيجة تقرير أعده فريق صحفيين استقصائيين من منصة "كوركيتيف" الإعلامية كشف عن اجتماع عُقِد في مدينة بوتسدام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين شخصيات من اليمين المتطرف. وفي هذا الاجتماع، تمت مناقشة كيفية جعل أعداد كبيرة من الأجانب، بما في ذلك طالبو لجوء، وشريحة أطلق المجتمعون عليها اسم "المواطنون غير المندمجين"، ومهاجرين يحملون جوزات سفر ألمانية، يغادرون البلاد حتى بالإكراه.
ومن المقرر أن تتواصل المظاهرات المناهضة للتطرف اليميني في العديد من الأماكن في ألمانيا في هذه العطلة الأسبوعية أيضا.
ومن المنتظر انطلاق مظاهرة حاشدة تضم 100 ألف شخص عند مبنى البرلمان في برلين حيث سيشكل المتظاهرون سلسلة بشرية رمزية. وجرى الإعلان أيضا عن تنظيم مظاهرات بمشاركة عدة آلاف من الأشخاص في مدينة هانوفر شمال ألمانيا ومدينة دريسدن شرقي البلاد.
خ.س/ع.ج.م (د ب أ)