شرطة برلين تدافع عن استخدامها السلاح ضد لاجئين
٢٩ سبتمبر ٢٠١٦دافعت شرطة العاصمة الألمانية برلين عن استخدام عدد من أفرادها أسلحة نارية خلال إحدى الوقائع التي حدثت في مأوى للاجئين. وقال فينفريد فينسل، المتحدث باسم الشرطة، في تصريح مع إذاعة برلين اليوم الخميس (29 سبتمبر/أيلول 2016) إن الموقف الذي استخدمت فيه الأسلحة كان خطيرا على حياة المشاركين فيه. وأظهرت التحقيقات حتى الآن أن ثلاثة من رجال الشرطة أطلقوا النار على لاجئ في سن 29 عاما وأصابوه إصابة مميتة.
وردا على قول رئيس نقابة شرطة ولاية برلين بودو بفالتسغراف في وقت سابق إن استخدام أسلحة الصعق الكهربائي لم يكن ليؤدي لمثل هذا الضرر، قال المتحدث باسم الشرطة إن أسلحة الصعق "ليست دواء لكل داء" وأنه إذا فشلت هذه الأسلحة فمن غير المستبعد أن تؤدي إلى إصابات جسيمة أو حالات قتل.
يذكر أن اللاجئ العراقي البالغ من العمر 29 عاماً لقى حتفه بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه إثر مشادة مع شخص آخر في مأو للاجئين ببرلين ليلة الثلاثاء/الأربعاء. وأطلقت الشرطة النار عليه عندما اندفع وهو يلوح بسكين باتجاه لاجئ آخرـ وهو باكستاني يبلغ من العمر 27 عاما والذي كان يجلس مقيدا في سيارة شرطة. وبحسب الشرطة، يشتبه أن الرجل الباكستاني اعتدى جنسيا على فتاة صغيرة، يعتقد أنها ابنة الرجل العراقي. وتوفي الرجل العراقي بعد بضع ساعات في المستشفى، بينما يجري تحقيق مع الباكستاني بتهمة الاعتداء الجنسي.
من جانب آخر، كان مفوض الحكومة الاتحادية لقضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال قد دعا إلى معاقبة من يحاولون التحرش الجنسي بالأطفال القصر، وقال يوهانيس-فيلهم يورغ في تصريحات خاصة لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية إنه يتعين على الشرطة التصدي عى نحو أفضل لمثل هذه المحاولات في ظل زيادة النزعة الإجرامية للجناة.
ش.ع/س.ك (د.ب.أ)