شتاينماير يفتتح كنيسا ويؤكد على حماية الحياة اليهودية
٤ يوليو ٢٠٢٤دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المواطنين لمكافحة تزايد معاداة الساميةفي ألمانيا، وذلك خلال افتتاح معبد يهودي جديد في بوتسدام، خارج برلين. وقال شتاينماير "أنا عازم على أن لا أتوقف، حتى نبذل في دولتنا كل ما في وسعنا لحماية الحياة اليهودية ومكافحة جميع أشكال معاداة السامية". وأضاف" الحياة اليهودية جزء مننا، فقط عندما يشعر اليهود أنهم في وطنهم في ألمانيا".
ويمثل افتتاح المعبد ومركز اجتماعي يهودي دلالة مهمة ضد الكراهية والتحريض، خاصة في أوقات تزايد معاداة السامية. وقال شتاينماير " ألمانيا مازالت موطنا لليهود. هذا ما أدافع عنه، وأوكد أن أغلبية الألمان يدافعون عن ذلك أيضا".
وبعد سنوات من الخلاف حصلت أربعة مجتمعات يهوديةعلى مركز ديني وثقافي جديد. وتم تدمير المعبد القديم في عام 1945. ومنذ ذلك الحين تقيم المجتمعات اليهودية قداساتها في ترتيبات مؤقتة.
وتولت بناء المعبد الجديد ولاية براندنبورغ بتكلفة 17,5 مليون يورو. وقال رئيس حكومة الولاية، ديتمار فويدكه الذي حضر الافتتاح أيضا "لقد فعلنا ذلك أيضا اعترافا بمسؤوليتنا التاريخية، التي تلزمنا بالمساهمة في توفير ظروف جيدة لإعادة إنشاء حياة يهودية متنوعةوالحفاظ عليها"، مضيفا أن هذا أيضا علامة مهمة ضد تجدد الكراهية والتحريض الذي يتعرض له اليهود.
تجدر الإشارة إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أيضا حضرت افتتاح الكنيس في حين غاب المستشار أولاف شولتس وقالت متحدثة حكومية إن المستشار لم يحضر مراسم الافتتاح لأسباب تتعلق بجدول أعماله.
ع.ج/ ع.ح.م (د ب أ)