شتاينماير يدين اعتداء سوسة وسياح ألمان بين الضحايا
٢٦ يونيو ٢٠١٥أعلنت وزارة الصحة التونسية في حصيلة جديدة مقتل 37 شخصا وإصابة 36 آخرين في الهجوم الذي استهدف اليوم الجمعة (26 يونيو/ حزيران) فندقا في ولاية سوسة السياحية على الساحل الشرقي التونسي.وقال شكري النفطي المكلف بالإعلام في وزارة الصحة لفرانس برس إن الهجوم أسفر عن "37 قتيلا و36 جريحا بعضهم في حالة حرجة".
والذي نفذ الهجوم هو قام طالب تونسي، وقال رفيق الشلي كاتب (وزير) الدولة المكلف بالشؤون الأمنية في تونس في تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة إن منفذ الهجوم شاب "غير معروف" لدى أجهزة الأمن وهو "طالب من جهة القيروان (وسط)". وأوضح انه "دخل إلى الفندق عن طريق الشاطئ في زي مصطاف قادم للسباحة، وكان يحمل شمسية وسطها سلاح، وعندما وصل إلى الشاطئ استعمل السلاح في الشاطئ والمسبح والنزل وعند مغادرته تم القضاء عليه" من قبل قوات الأمن.
في غضون ذلك أعرب الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والتونسي الباجي قايد السبسي اليوم الجمعة "عن تضامنهما في مواجهة الإرهاب" بعد الاعتداءات التي وقعت في فرنسا وتونس في اليوم نفسه كما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية. وعبر الرئيسان في اتصال هاتفي "عن تضامنهما في مواجهة الإرهاب وعزمهما مواصلة وتكثيف تعاونهما في مكافحة هذه الآفة" كما جاء في البيان.
من جانبه دان وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير الاعتداء على الفندق السياحي في تونس واصفا إياه "بالاعتداء القاتل الجبان". ولم يؤكد الوزير الألماني عما إذا كان سياح ألمان بين الضحايا مشيرا إلى أن ذلك لم يتضح بعد معلنا في نفس الوقت عن تشكيل خلية أزمة في وزارته لمتابعة أخر تطورات الاعتداء في تونس. من جانبها قالت شركة السياحة الألمانية "توي" إنها عرضت على زبائنها الذين حجزوا رحلة سياحية غلى تونس هذا الصيف إلغاء الرحلة أو تغيير وجهتها دون تكاليف إضافية. كما بدأت الشركة الألمانية بتنظيم رحلات إجلاء سياحها من تونس.
على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن لجنة الطوارئ في بلاده ستعقد اجتماع في وقت لاحق اليوم الجمعة لمناقشة اعتداءي فرنسا وتونس.
ح.ع.ح/ع.ج (أ.ف.ب/رويترز/د.ب.أ)