شتاينماير يثير قضية مخيم مانوس مع رئيس وزراء استراليا
٤ نوفمبر ٢٠١٧قال الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم السبت (الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) "لقد جرى التأكيد لي أنه سيتم بحث الخيارات المتاحة لتحسين رعاية وإيواء اللاجئين المتبقين" في اشارة الى الوضع في مخيم مانوس في بابوا نيو غينيا. وقال شتاينماير إنه ابلغ بأن استراليا تبحث عن حل سريع لأزمة اللاجئين يتضمن خيارات اعادة التوطين.
يذكر أن الرئيس الالماني في بيرث لحضور مؤتمر الاعمال الالماني الاسترالي. وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش واللاجئون في الجزيرة يوم الجمعة شتاينماير بدعوة تيرنبول إلى إنهاء ما وصف بـ"الأزمة الانسانية" في مخيم اللاجئين في جزيرة مانوس على الفور. وقالت مديرة شؤون أستراليا في "هيومن رايتس ووتش"، إلين بيرسون، في بيان لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ): "إن سجل ألمانيا في معاملة المهاجرين بشكل إنساني يبعث على الفخر، وينبغي على الرئيس شتاينماير أن يطلب من تيرنبول نقل اللاجئين في جزيرة مانوس إلى مكان آمن".
وتدهور الوضع في مخيم اللاجئين بجزيرة مانوس في بابوا نيو غينيا منذ أن أغلقت استراليا المركز يوم الثلاثاء الماضي. ورفض نحو 600 لاجئ الانتقال الى مساكن مؤقتة - بعضها غير جاهز بعد - في البلدة الرئيسية للجزيرة بسبب المخاوف من تعرضهم للهجوم من قبل السكان المحليين.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع في المخيم بأنه "حالة انسانية طارئة تجلت للعيان". وقالت "هيومن رايتس ووتش" امس الجمعة إن الرجال في المخيم " يعانون من الضعف والهزال ونقص الأغذية، وبعضهم يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة". وقالت بيرسون التي تزور حاليا مانوس "إن اللاجئين وطالبي اللجوء يعانون في مانوس بسبب تعنت استراليا، وهذا يشكل مثالا رهيبا لبقية العالم".
م.م/ح.ع.ح (د ب أ)