شتاينماير: نسعى لترحيل لاجئي دول شمال إفريقيا بسرعة
١ فبراير ٢٠١٦قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن بلاده تجري الآن مفاوضات مع تونس بشأن التوصل لحلول قصيرة المدى لإعادة طالبي اللجوء من مواطنيها الذين رفضت طلبات لجوئهم في ألمانيا. وشدد شتاينماير على أن حكومته تريد تسفير هؤلاء دون شرط توفر وثيقة سفر أصلية بحوزتهم وبعيدا عن الاتفاقيات التي من المنتظر أن تلزم الدول بقبول مواطنيها، وهي اتفاقات لم ينته التفاوض بشأنها بعد.
وأضاف شتاينماير، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك الثاني في الائتلاف الحاكم في برلين، عقب مؤتمر اليوم الاثنين (الأول من شباط/ فبراير 2016) في شتوتغارت لوزراء داخلية الولايات التي يحكمها الحزب إنه إذا نجحت هذه التجربة مع تونس فمن المنتظر أن تكرر التجربة مع بقية الدول المغاربية.
وأوضح وزير الخارجية الألماني أن القانون الدولي يلزم كل دولة بقبول مواطنيها الذين ليس لهم حق الإقامة في دولة أخرى، وأنه تم الاتفاق العام الماضي بالفعل مع دول غرب البلقان صربيا وكوسوفو وألبانيا على أن تقبل هذه الدول مواطنيها بناء على حيازتهم وثيقة مبسطة. وفي سياق متصل، طالب وزراء داخلية الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحكومة الائتلافية في برلين ببذل المزيد من المساعي لحث الدول التي ترفض قبول مواطنيها بعد رفض طلب لجوئهم على قبولهم.
يشار إلى أن فرصة المتقدمين بطلب اللجوء في ألمانيا من مواطني دول شمال إفريقيا ضئيلة في الحصول على لجوء. ويعتقد أن مجموعات من الرجال الذين قيل إنهم من هذه الدول ودول عربية بشكل عام شاركوا في عمليات التحرش اعتدوا أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية بمدينة كولونيا ومدن ألمانية أخرى.
أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ)