شتاينماير: "مؤتمر شرم الشيخ لن يأتي بمعجزة لكن هناك بارقة أمل"
٤ مايو ٢٠٠٧طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة العراقية بتعزيز مساعيها من أجل تحقيق الاستقرار الداخلي في البلاد. وشددت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بنيتا فيريرو- فالدنر اليوم الجمعة على هامش مؤتمر شرم الشيخ حول العراق على ضرورة بذل كافة الجهود من أجل تحقيق المصالحة بين الطوائف الدينية والفئات الشعبية المختلفة في العراق. وناشدت فالدنر، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدفع القوانين المخطط لها حاليا حول تقسيم موارد النفط والغاز ومراجعة الدستور، وقالت المسئولة الأوروبية بأنه يجب على المالكي على الأقل أن يحاول ذلك كونه في منصب رئيس وزراء العراق.
شتاينماير: لقاء رايس ـ المعلم قد يكون بارقة أمل
من جانبه شدد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير على أنه لا ينبغي انتظار خروج مؤتمر شرم الشيخ بـ "معجزة"، إلا أن الوزير الألماني قال إن الاجتماع أوضح اهتمام جيران العراق بالحوار حول مستقبله. وأضاف شتاينماير، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، أن اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بنظيرها السوري وليد المعلم ربما يكون بارقة أمل.
سولانا: "جيران العراق ليسو جزءا من الحل"
من جانبه قال المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إنه من المهم للغاية أن تبذل الحكومة العراقية كافة الجهود لتحقيق التسامح بين الناس في العراق،. وأشار سولانا إلى صعوبة المضي قدما في نقل المساعدات الدولية للعراق نظرا لتدهور الوضع الأمني، حسب تعبيره. كما شدد المسئول الأوروبي على ضرورة دعم دول الجوار للعراق، مضيفا "لسوء الحظ لا يمكن اعتبار كل الدول المجاورة للعراق جزءا من الحل".