شكوك بتورط شركات ألمانية في بناء ترسانة كيميائية سورية
٢٤ يناير ٢٠١٥
قالت مجلة "شبيغل" الألمانية في موقعها على الانترنت اليوم السبت (24 يناير/ كانون الثاني) إن وثائق سرية أفرج عنها مؤخرا من قبل وزارة الخارجية الألمانية تعود إلى عام 1984 تثير شكوكا قوية في قيام شركات ألمانية شهيرة بمساعدة نظام الأسد في بناء واحدة من أكبر ترسانات الأسلحة الكيميائية. وذكرت شبيغل عددا من أسماء الموردين الألمان بينهم شركة شوت لمنتجات الزجاج وشركة كولب التي تنتج أدوات المختبرات وشركة هيرويس للتكنولوجيا وشركة ريدل دى هاين التي كانت تابعة آنذاك لشركة هوكست للأدوية إضافة إلى شركة ميرك للمنتجات الدوائية.
وأضافت شبيغل إن شركات هيرويس وريدل دى هاين وشوت قالت إنه لا يوجد لديها وثائق حول تعاملات تجارية مضت عليها عقود. أما شركة ميرك فنفت تماما قيامها ببناء أو توريد معدات لإنشاء مصانع كيميائية.
هذا ولم تصدر حتى الآن أية تعليقات رسمية على ما ذكرته "شبيغل" سواء من من الجانب الحكومي الألماني أو السوري.
ص.ش/ ع.ج.م. (DW)