سياسيون ألمان ينددون بأحداث الشغب ضد اللاجئين
٢٢ فبراير ٢٠١٦بعد سلسلة الحوادث المناهضة للاجئين في كلاوسنيتس وباوتسن في شرق ألمانيا، دان سياسيون من هذه المنطقة بشدة تلك الحوادث. وقال وزير داخلية ولاية ساكسونيا ماركوس أولبيغ لصحيفة "بيلد" الشعبية الواسعة الانتشار "إنه شيء مفزع لا يطاق كيف يتم استعراض الكراهية بشكل فاضح ضد الأجانب. هنا تم تجاوز كل حدود الكرامة الإنسانية".
من جهته قال عمدة مدينة بوتزن، بعد هجوم تخريبي واندلاع حريق في فندق سابق كان يجري العمل على تحويله كمأوى لطالبي اللجوء ، "لن نقبل بهذا، ولن نترك رُؤوسا جوفاء قليلة لتدمير مدينتنا".
من جهته طالب حزب الخضر البرلمان الألماني باتخاذ موقف بشأن هذه الحوادث. وقالت بريتا هاسلمان المتحدثة باسم الفريق البرلماني للخضر "على البرلمان الألماني أن يتخذ موقفا واضحا غير قابل للتأويل، بأنه لا يمكننا التسامح مع أشياء من هذا القبيل". وطالب الفريق بجلسة خاصة للبرلمان لبحث هذا الموضوع. مؤكدا أنه "لا يحق السماح بالكراهية والتمييز كما العنف ضد الناس".
كما ارتفعت الانتقادات بعد نشر شريطي فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيهما عناصر من الشرطة وهم يخلون بطريقة خشنة ركاب حافلة من طالبي اللجوء، بعدما رفضوا النزول بسبب خوفهم من تظاهرة معادية لهم في المكان. كما عبر الكثيرون عن استنكارهم، بعدما عبر مجموعة من السكان المحليين عن فرحتهم بحريق اندلع في فندق سابق كان يجري العمل على تحويله لمأوى لطالبي اللجوء.
ح.ز/ ي.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب)