سوريا- مساعدات ألمانيا وطائرات تجسس أمريكية
١٨ فبراير ٢٠١٢قال شهود إن القوات السورية أطلقت الذخيرة الحية لتفرقة احتجاج ضد الرئيس السوري بشار الأسد، في حي المزة في العاصمة دمشق، اليوم السبت (18 شباط/ فبراير 2012)، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل. ووقع إطلاق النيران أثناء تشييع جنازة أربعة شبان قتلوا في احتجاجات ضد الأسد أمس الجمعة.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الألمانية عن تخصيص نحو 300 ألف يورو لتقديم مساعدات طوارئ عاجلة لضحايا الاضطرابات في سوريا. وكانت قيمة المساعدات التي خصصتها الحكومة الألمانية للمتضررين من هذه الأحداث واللاجئين في الدول المجاورة قد وصلت منذ العام الماضي إلى نحو ثلاثة ملايين يورو.
من جانبه قال غيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني، اليوم السبت، إن الوضع الإنساني في سوريا ومعاناة الشعب السوري "يثيران الحزن" مشيرا إلى أن تخفيف معاناة السكان في سوريا واللاجئين السوريين تعد بمثابة "مسعى محوري لبلاده". وأكد فيسترفيله على أن بلاده ستواصل العمل من أجل تمكين منظمات الإغاثة من الوصول إلى الأشخاص الذين يعانون جراء هذه الاضطرابات في سوريا.
طائرات تجسس أمريكية وسفن إيرانية
وفي تطور آخر صرح مسؤولون عسكريون أمريكيون لمحطة "إن بي سي" الأمريكية اليوم السبت أن عددا من الطائرات العسكرية وطائرات التجسس الأمريكية بدون طيار تعمل في المجال الجوي السوري لمراقبة هجمات الجيش السوري ضد قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء على حد سواء. لكنهم نفوا في تصريحات لنفس المحطة أن تكون هذه الخطوة استعدادا لتدخل عسكري أمريكي. وأضافوا أن إدارة اوباما تأمل في استخدام الدليل المرئي والاتصالات التي تجريها الحكومة والجيش السوري التي يتم رصدها عن طريق الطائرات بدون طيار في الجهود الرامية " لتقديم الوقائع والحجج من أجل رد دولي واسع النطاق".
وبالمقابل، دخلت سفينتين حربيتين إيرانيتين، اليوم السبت، إلى البحر المتوسط، بعد أن عبرتا قناة السويس كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن القائد الأعلى للبحرية الأميرال حبيب الله سياري. ولم يعط الأميرال الإيراني تفاصيل عن عدد وطبيعة أو مهمة السفن مكتفيا بالقول إن هذه العملية تهدف خصوصا إلى "إظهار قوة جمهورية إيران الإسلامية".
(ف. ي/ د ب ا، رويترز، أ ف ب)
مراجعة: طارق أنكاي