قوافل مساعدات تتوجه إلى مضايا والفوعة وكفريا
١٤ يناير ٢٠١٦انطلقت قافلة مساعدات إنسانية جديدة صباح الخميس (14 يناير/كانون الثاني 2016) إلى بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق حيث يعاني السكان من الجوع، حسبما أفادت مراسلة لوكالة فرانس برس وشاهد لوكالة رويترز.
ووفقا للمصدرين، فإن القافلة تتألف من 50 شاحنة تنقل أدوية ومواد غذائية غادرت دمشق اليوم الخميس متجهة إلى بلدة مضايا المحاصرة. كما أكد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر انطلاق القافلة من دمشق. وتوجهت قافلة أخرى من 17 شاحنة صباح الخميس إلى بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من الفصائل المقاتلة المعارضة في محافظة إدلب (شمال غرب).
وأشارت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أن 28 شخصا توفوا جوعا في مضايا منذ الأول من كانون الأول/ ديسمبر. ويعاني سكان الفوعة وكفريا أيضا من وضع إنساني صعب، إلا أنهم كانوا يتلقون مساعدات بشكل متقطع يلقيها النظام بواسطة طائرات مروحية من الجو.
وهذه هي ثاني قافلة تتوجه هذا الأسبوع إلى مضايا الواقعة قرب الحدود اللبنانية حيث يعيش آلاف السكان تحت الحصار ويقول أطباء محليون إن بعضهم مات جوعا.
وتخضع مضايا والزبداني في محافظة دمشق لحصار من قوات قوات الأسد، فيما تخضع الفوعة وكفريا لحصار من قبل مسلحي المعارضة.
وأمس الأربعاء قالت مسؤولة في الأمم المتحدة إن منظمات الإغاثة تأمل في إدخال المزيد من الأغذية والأدوية الخميس إلى ثلاث بلدات سورية محاصرة من بينها بلدة مضايا التي ذكرت تقارير أن عددا من سكانها قضوا جوعا.
وأكدت ليندا توم، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن هناك خططا لتسليم المزيد من المساعدات لبلدة مضايا إضافة إلى بلدتي الفوعة وكفريا.
وصرحت المتحدثة الأربعاء "نخطط للقيام بعمليات في مضايا والفوعة وكفريا الخميس، تتبعها دفعة ثالثة من المساعدات خلال الأيام المقبلة". وأضافت أنه يتم التخطيط لإيصال المساعدات لبلدة الزبداني في وقت لاحق.
والاثنين دخلت الإمدادات إلى البلدات الثلاث المحاصرة. وكانت هذه أول مساعدات تصل السكان منذ أربعة أشهر وجاءت بعد مخاوف دولية حول الوضع في مضايا.
ش.ع/ ع.خ (أ.ف.ب، رويترز)