سوريا: روسيا توقف غاراتها ليوم واحد وقيادي معارض يحذر
٢٧ فبراير ٢٠١٦ذكر قائد جماعة سورية معارضة السبت (27 فبراير/ شباط 2016) أن القصف الحكومي توقف في بعض المناطق لكنه مستمر في مناطق أخرى، ووصف الأمر بأنه انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال فارس البيوش، قائد جماعة "فرسان الحق"، التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر، لوكالة رويترز: "هناك مناطق توقف القصف فيها ولكن هناك مناطق حصلت فيها خروقات من قبل النظام كمنطقة كفرزيتا في حماة عن طريق استهدافها بالمدفعية، وكذلك مورك في الريف الشمالي لحماة. نحن نراقب الوضع وملتزمون بالهدنة من قبل تشكيلات الجيش الحر"، مضيفاً: "إن استمرت هذه الخروقات فقد تؤدي إلى انهيار الاتفاقية".
هذا وكان الجيش الروسي قد أعلن أن مقاتلاته الجوية لن تقوم بأي طلعات فوق سوريا السبت التزاماً بالهدنة المعلنة ولتفادي أي "أخطاء" في الأهداف. وصرح ممثل القيادة العامة للقوات المسلحة، سيرغي رودسكوي، لصحفيين: "الطيران الروسي لا يقوم بطلعات فوق سوريا يوم السابع والعشرين من فبراير/ شباط".
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قتالاً عنيفاً يدور بين مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها، وبين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة تل أبيض وقرى قريبة منها محاذية للحدود السورية التركية.
وأضاف المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن اشتباكات تدور بين الطرفين في محاور سلوك وعين عيسى بريفي الرقة الشمالي الشرقي والشمالي الغربي ومناطق واقعة بينهما.
وتابع أن العمليات العسكرية الجارية في المنطقة، والتي ترافقت مع تفجير عناصر من "داعش" لأنفسهم بأحزمة ناسفة وتنفيذ طائرات التحالف غارات على مدينة تل أبيض ومحيطها، أسفرت عن مقتل مواطنين.
واستطرد أن هناك معلومات عن وجود مزيد من القتلى في المنطقة، بالإضافة إلى وجود قتلى من عناصر التنظيم الإرهابي نتيجة استهداف طائرات التحالف لمبنى المركز الثقافي بمدينة تل أبيض واستهداف مبنى مؤسسة المياه في منطقة عين العروس بريف الرقة الشمالي.
وأوضحت وحدات حماية الشعب الكردي في بيان أن الاشتباكات اندلعت في 15 موقعاً بعد هجوم واسع النطاق شنه مقاتلو "داعش" قبل حلول منتصف الليل بساعة.
ي.أ/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب رويترز)