سخرية وسخط على "ترامب" بسبب تصريحاته حول المسلمين
٩ ديسمبر ٢٠١٥لا بد أن تكون قد فعلت شراً عظيماً إذا ما وصفتك المؤلفة المعروفة جي كي رولينغ، مؤلفة سلسلة قصص هاري بوتر، بأنك أشنع من فولدمورت (الشخصية الشريرة الرئيسية في قصص هاري بوتر). لكن هذا ما حصل بالضبط أمس الثلاثاء، بعدما دعا المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، إلى "وقف تام" لهجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة.
كما كتب الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، على حسابه في موقع "تويتر" أيضاً حول محاولاته التواصل مع ترامب.
أما بالنسبة للمسلمين وغير المسلمين في الولايات المتحدة، فقد شكلت تصريحات ترامب مصدراً للسخط، تمثلت في تغريدات على "تويتر" على سبيل المثال هذه التغريدة
حالة السخط هذه تزامنت أيضاً مع السخرية المستمرة من تصريحات دونالد ترامب السابقة، والتي تراوح وصفها ما بين العنصرية والسطحية. واحتل وسم #TrumpFacts (حقائق ترامب) المرتبة الأولى في ترتيب جمل الوسم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
كما تفنن المغردون في انتقاء رسوم كاريكاتيرية وصور تاريخية لشخصيات مثل هتلر ومقارنة ترامب بها
وبينما وصف أحد المغردين حجج المرشح الرئاسي والملياردير الأمريكي بأنها نوع من "التطرف القذر"، نعته آخر بـ"المهرج".
وسخر ثالث من أن الولايات المتحدة، التي تتشدق بأنها تدافع عن حرية الأديان، تدعم في نفس الوقت شخصاً يهين بكل صراحة الأديان.
وتوقع أحد المغردين أن يقدم ترامب بتصريحاته هذه الفوز في الانتخابات الرئاسية على طبق من ذهب للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وحاول آخرون التنبؤ بما "سيخترعه" دونالد ترامب لاحقاً.
كما ذكّرت وسائل إعلامية ومغردون على "تويتر" بأن الكثيرين من الأغنياء المسلمين، وخاصة من منطقة الخليج، كانوا شركاء ومستثمرين في مشاريع ترامب في بداية مشواره المهني.
وخرج أحد المستثمرين إلى العلن وأعلن أنه نادم على هذه الشراكة.
هذا وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن ترامب يتقدم على بقية مرشحي الحزب الجمهوري بفجوة كبيرة، إذ تشير الأرقام إلى أنه يتمتع بشعبية تبلغ 30 في المائة، مقارنة بصاحب المركز الثاني، تيد كروز، الذي حصل على نسبة 15.5 في المائة.
م.ش/ ي.أ/ع.ج.م (DW)