يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الأساليب المتطرفة المستخدمة في مراكز إعادة التأهيل، والتي تتأرجح بين العزل والتعذيب والإذلال تحت ستار "العلاج بالاعتداء". تهدف هذه الممارسات البعيدة كل البعد عن العلاجات النفسية التقليدية إلى "إصلاح" الأفراد من خلال التأديب والمعاناة. تتراوح أعمار المراهقين الذين يرسلهم أهلهم إلى هناك بين 8 أعوام و18 عاماً. وتشمل أسباب عجز الآباء والأمهات عن مواكبة أبنائهم المراهقين: صعوبات التعلم، أو الإدمان مثل تعاطي المخدرات أو إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، أو اضطرابات القلق، أو الاكتئاب أو الميول الجنسية. يدر العمل في هذه المرافق الخاصة الأرباح. وعلى أمل أن يتحسن أطفالهم تنفق العائلات آلاف الدولارات شهرياً بل وترهن منازلها لتمويل هذه البرامج. وقد يعاني أطفالهم من أضرار تستمر مدى الحياة. كما كانت هناك حالات انتحار. يمنح الفيلم المجال لشباب بالغين تمكنوا من تحرير أنفسهم من نظام السجن المدرسي ليتحدثوا عن تجربتهم وكذلك للآباء الذين أدركوا بعد فوات الأوان مدى قسوة هذا النظام.