سبع فوائد صحية للزعفران.. لكن إحذر الاستخدام الخاطىء!
١٠ يوليو ٢٠٢٢يستخدم الزعفران في آسيا منذ آلاف السنين في الطب التقليدي. كما أن هناك قدراً كبيرا من الأبحاث التي تشير إلى أن الزعفران يمكن أن يعزز الصحة أو يساعد في الشفاء من بعض الاضطرابات الصحية. موقع "heilpraxis" الألماني، يكشف عن التأثير الفعلي للزعفران على صحة الإنسان وكيفية استخدام هذا النوع من التوابل بالشكل الصحيح والصحي.
وفق خبيرة التغذية، بيث زيروني، من المركز الطبي الأمريكي "كليفلاند كلينك" في الولايات المتحدة الأمريكية، يحتوي الزعفران على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد في مكافحة تلف الخلايا ومنع تطور السرطان والأمراض الأخرى.
مضادات الأكسدة
للزعفران فوائد على الجهاز العصبي، وتشير زيروني إلى أن مضادات الأكسدة، مثل "كروسيتين" و"كروسين" و"السفرنال" الموجودة في الزعفران، تساعد في تحسين الذاكرة والتعلم، وحتى الحماية من الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون.
يعد تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات طريقة جيدة تساهم في زيادة تناول مضادات الأكسدة والوقاية من الأمراض. وقد تؤدي إضافة بعض الزعفران إلى نظام غذائي صحي إلى زيادة امتصاص مضادات الأكسدة.
متلازمة ما قبل الحيض
يمكن أن تسبب متلازمة ما قبل الحيض مجموعة متنوعة من الأعراض، منها آلام الحوض وحب الشباب. وفي كثير من الأحيان، قد تؤثر متلازمة ما قبل الدورة الشهرية أيضاً على الصحة النفسية لدى النساء، مما يسبب القلق والاكتئاب وتقلبات المزاج. هناك بعض الأبحاث التي أظهرت أن الزعفران قادر بالفعل على تقليل الاكتئاب المرتبط بهذا العرض، وفق الخبيرة.
إنقاص الوزن
يعاني كثيرون من مشكلة زيادة الوزن. وأظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساهم في تقليل الشعور بالجوع لديهن وأن المشاركات لم يأكلن بشراهة. وتوضح الخبيرة بأن "هناك أدلة على أن الزعفران يمكن أن يقمع الشهية ويساعد في إنقاص الوزن. لكنه لا يعمل بمفرده، إذ يجب جمع الزعفران مع نظام غذائي صحي ومتوازن من أجل تحقيق النجاح ".
مضاد للنوبات
يستخدم الزعفران في الطب الشعبي الإيراني كمضاد للاختلاج (علاج ضد النوبات). هناك دراسات تشير إلى أن الزعفران قد يقصر بعض أنواع النوبات. غير أن زيروني تحذر: "قد يساعد الزعفران في علاج النوبات، لكننا بحاجة إلى مزيد من البيانات حول سلامته وفعاليته. إذا كنت تعاني من نوبات، فاستشر طبيبك قبل تناول أي أعشاب أو مكملات غذائية مثل الزعفران ".
ضعف الإنتصاب
بحسب أخصائية التغذية، تشير بعض الدراسات إلى أن الزعفران يساعد في علاج ضعف الانتصاب. كما يمكن أن يمثل الزعفران مكملاً للعلاج بالأعشاب. "لقد توصلت دراسات إلى أن تناول 30 مليغراماً من الزعفران يومياً فعالة، ولكن لا يجب أن يتجاوز المرء هذا المقدار. وحذرت زيروني من أن المستويات العالية من الزعفران يمكن أن تكون سامة.
الزهايمر
قد يكون الزعفران فعالًا مثل الأدوية المتاحة بوصفة طبية في علاج مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط. وتوضح زيروني: "وجدت بعض الدراسات الأولية أن مستخلص الزعفران يحسن الوظيفة الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط". كما أن الآثار الجانبية للزعفران أقل حدة من الآثار الناجمة عن الأدوية.
الإكتئاب
الاكتئاب هو اضطراب نفسي، و يشمل علاجه أنواعًا مختلفة من العلاجات النفسية أو الأدوية. وأظهرت دراسة أن الزعفران يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل أعراض الاكتئاب. يمكن استخدام الزعفران في علاج الاكتئاب في المستقبل. ومع ذلك، نحن بحاجة إلى دراسات أعمق لتقييم النتائج طويلة المدى قبل أن يحل الزعفران محل مضادات الاكتئاب المثبتة. " كما تحذر زيروني من أنه لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف التوقف عن الأدوية الموصوفة دون طلب المشورة الطبية أولاً.
الاستخدام الآمن للزعفران
تبدو بتلات الزعفران مثل خيوط حمراء رفيعة. يمكن تنعيم هذه الخيوط بالماء الساخن وصنع شاي الزعفران. يمكن أيضاً إضافة الزعفران إلى الأطباق المالحة لإضفاء النكهة عليها. وإذا كنت لا تحب طعم الزعفران، فإن ابتلاع كبسولات الزعفران يمكن أن يساعدك.
من المهم طلب المشورة الطبية قبل البدء في تناول مكملات الزعفران. يمكن أن تسبب بعض المكملات الغذائية آثاراً جانبية غير مرغوب فيها. هذا ينطبق بشكل خاص على النساء الحوامل اللواتي يتناولن الأدوية.
"الزعفران آمن بشكل عام عند استخدامه بكميات صغيرة للطبخ أو الشاي. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ، لذلك نعلم أن له فوائد صحية"، لكن في حالة الشك، يجب استشارة الطبيب قبل تضمين الزعفران في النظام الغذائي للتأكد من أنه آمن.
إ.م/ ع.ج