زوار كوب 27 فوجئوا بتسرب الصرف الصحي وشكاوى من نقص الطعام
١١ نوفمبر ٢٠٢٢تواجه مدينةشرم الشيخالمطلة على البحر الأحمر، والتي تشتهر بشواطئها الرملية المحمية وشعابها المرجانية وفنادقها الفاخرة، مشاكل تنظيميةبخصوص مؤتمر المناخ العالمي، الذي يعقد هناك بحضور حوالي 35000 مندوب من حوالي 200 دولة.
فلقد نقلت وسائل إعلام عالمية مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر تسرباً في مياه الصرف الصحي داخل المنطقة التي يقام فيها مؤتمر المناخ "كوب 27" في شرم الشيخ المصرية.
ويبدو أن أنبوب الصرف الصحي انفجر بالقرب من مخرج المنطقة الزرقاء، وهي منطقة تديرها الأمم المتحدة حيث تجري المفاوضات. وأدى التسرب إلى تيارات من النفايات السائلة كريهة الرائحة في أحد الطرق الرئيسية في المكان.
وبحسب موقع CNBC الأمريكي فيبدو أن الخدمات اللوجستية تعاني من شيء هنا. حيث وصفت لينا تيدي، خبيرة سياسة البيئة والمناخ في شركة الاستثمار الألمانية Planet A Ventures الخدمات بأنها "ليست لأصحاب القلوب الضعيفة".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، اشتكى الحاضرون في الحدث العالمي الذي يستمر أسبوعين، والمعروف باسم COP27، من نقص الطعام والماء، ونفاد ورق التواليت في دورات المياه بشكل متكرر والانتظار في طوابير طويلة لشراء وجبات خفيفة باهظة الثمن، أثناء الوقوف تحت أشعة الشمس.
وقالت تيد للموقع الأمريكي: "أعاني حقا من أجل الانتقال من المنطقة الزرقاء إلى المنطقة الخضراء (مناطق السكن). اعتقدت أنهما كانتا أكثر ارتباطًا، ووجدتهما منفصلتين حقًا ، وكان من الصعب الوصول إلى هناك". وتضم المنطقة الزرقاء قاعة المؤتمرات وفيها المركز الإعلامي للمؤتمر وقاعة المعلومات وإصدار التصاريح.
من جهتها شكت سارة غاري، المديرة التنفيذية في الجمعية البريطانية لعلوم التربة، إلى قناة CNBC، وقالت "أنتظر في طابور طويل جدا كل مرة من أجل التمكن من الحصول على برغر نباتي لتناول طعام الغداء. وأضافت ″إنه المكان الوحيد الذي يباع فيه أي طعام نباتي، على ما أعتقد. لم أجد أي مكان آخر لغاية الآن".
وقالت غاري إنها مرت بتجارب صعبة عدة من ضمنها عدم قدرتها على العثور على دورات المياه في بعض مباني المنطقة الزرقاء على الرغم من اتباعها للافتات.
وعلى مسافة قصيرة من كشك طعام منفصل، أخبر فيليب مان من مؤسسة كلايمت إمباكت بارتنرز قناة CNBC أنه منذ وصوله مساء الإثنين، وهو يعاني من بعض المشاكل المتعلقة بنقص الطعام والماء خلال الأيام الافتتاحية للقمة.
وأضاف "مشكلتي الكبرى مع اللافتات، وأضاف "إنها أكبر كارثة. لقد أمضيت 20 دقيقة فقط في محاولة لمعرفة أين سأذهب".
ويجتمع ممثلون من حوالي 200 دولة، في مؤتمر "كوب27"، للتباحث حول كيفية احتواء الاحتباس الحراري وكيفية توفير التمويل لمكافحة الأضرار للمناخ.
وتُعقد اجتماعات على مدى أسبوعين، وسط العديد من الأزمات العالمية، بما فيها نقص الغذاء والطاقة وارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم، وهي مشاكل تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ع أ ج