زعماء البرلمان الأوروبي يدعمون يونكر لرئاسة المفوضية
٢٧ مايو ٢٠١٤أعلن الزعيم الاشتراكي هانز سوبودا الثلاثاء (27 مايو/ أيار 2014) أن زعماء الأحزاب الرئيسية في البرلمان الأوروبي يدعمون المرشح المحافظ ورئيس وزراء لوكسمبورغ السابق جان كلود يونكر لتولي منصب رئيس المفوضية الأوروبية.
وقال سوبودا إن رؤساء الأحزاب يطالبون الدول الأعضاء " بإعطاء يونكر – مرشح أكبر كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي – تفويضاً واضحاً لبدء مفاوضات مع المجموعات السياسية الكبرى". وأوضح أن الاشتراكيين، الذين جاءوا في المركز الثاني في الانتخابات الأوروبية، سيدعمون يونكر إذا كان برنامجه "يلبي احتياجات المواطنين الأوروبيين ويراعي مخاوفهم".
لكن هيرمان فان رومبوي، رئيس المجلس الأوروبي – الهيئة التي تمثل الدول الأوروبية في بروكسل – حذر في رسالة للقادة الأوروبيين من أنه سيكون "من المبكر جداً اتخاذ قرار لاقتراح أسماء لرئاسة المفوضية الأوروبية". لكن ما من شك أن رؤساء الدول والحكومات سيبحثون سرا في اجتماعهم المغلق أسماء مرشحي تسوية من صفوف اليسار الليبرالي أو اليمين الاجتماعي. وترددت أسماء مثل مديرة صندوق النقد الأوروبي، كريستين لاغارد، أو رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي ثورنينغ شميت.
وتوصي معاهدة لشبونة، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني 2010، القادة الأوروبيين بأن "يأخذوا في عين الاعتبار نتائج الانتخابات الأوروبية" لدى اختيارهم رئيس المفوضية.
على صعيد آخر، اعتبر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أمس الاثنين في مقابلة مع التلفزيون الألماني أن "العديد من الأحزاب الشعبوية والمشككة بأوروبا أو حتى القومية ستدخل إلى البرلمان الأوروبي. في بعض الدول ربما ليس الوضع كما كان يخشى. لكن في فرنسا إنه بالطبع مؤشر خطير مع (صعود) الجبهة الوطنية".
ي.أ/ ح.ز (د ب أ، أ ف ب)