رياضيون من البلدان الدافئة ينافسون في الرياضات الشتوية

تعرف فانيسا ماي كنجمة عالمية في عالم الموسيقى فهي عازفة الكمان الشهيرة التي أثبتت نفسها في هذا المجال عالميا، الآن تسعى نجمة الموسيقى أن تحتل مكانة في مجال التزلج الجبلي، إذ أنها تشارك باسم تايلاند -موطن والدتها- في أولمبياد سوتشي، وفي مدينتها تسيرمات كانت كل الظروف متاحة للتدرب على التزلج.

منذ 30 عاما لم تشارك إحدى جزر الكاريبي في دورة أولمبية شتوية، هذه السنة سيتحقق ذلك عن طريق بيتر كرووك، إذ سيشارك الرياضي البالغ من العمر 20 سنة في رياضة التزلج الحر. يشار إلى أن عدد سكان الجزيرة التي ينحدر منها كرووك هو 30 ألف نسمة فقط.

يمثل فواهيا سامي مملكة تونغا في هذه الدورة من الألعاب الشتوية وذلك في رياضة التزلج على الزلاجات الظهرية. غير أنه معروف باسم برونو باناني وهو الاسم الذي اكتسبه خلال حملة ترويجية لملابس داخلية ألمانية. ولأنه يعد عرابا للرياضيين الألمان في هذا المجال، يسمح له بالتدريب في قواعد الفريق الألماني.

تعود جامايكا للمشاركة في رياضة التزلج الجماعي وهي رياضة يقوم فيها عدة أشخاص بالتزلج عبر ممر جليدي ملتوي ومنحدر مستقلين زلاجة تتسع لأكثر من شخص. ويبلغ عدد أعضاء الفريق الجامايكي24 رياضيا، على رأسهم وينستون وات البالغ من العمر 46 عاما، والذي تعد هذه هي مشاركته الثانية.

"أريد أن أكون هناك أيضا"، هذه هي الجملة التي قالها ميشائيل ويليامز عندما شاهد الفريق الجامايكي في الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1988. ولد في كندا ولكنه يحمل الجنسية الجامايكية. في سوتشي سيدافع عن فريق بلده الأم كعضو في فريق التزلج الجبلي.

رغم أن جزر برمودا معروفة بشمسها وشواطئها الدافئة، إلا أن توكر مور وهو طالب بجامعة أوكسفورد سيشارك في الألعاب الشتوية الأولمبية كمتزلج. ومنذ سنة 1992 وهذا البلد الواقع في عرض المحيط الأطلنطي يشارك في الأولمبياد الشتوية.

يوهان غوت ولد في فرنسا، غير أن والدته تنحدر من شرق تيمور، وسيمثل يوهان بلد والدته خلال الألعاب الأولمبية الشتوية، وسيكون بذلك أول رياضي مختص في رياضة لتزلج المتعرج يحمل شعار تيمور الشرقية.