روسيا تتهم المعارضة باستخدام أسلحة كيماوية ضد الجيش السوري

نقلت وكالة تاس الروسية اليوم الاثنين (14 نوفمبر/ تشرين أول 2016) عن وزارة الدفاع أن مقاتلي المعارضة في شرق حلب استخدموا أسلحة كيماوية ضد الجيش السوري وإن نحو 30 جنديا أصيبوا. ونسبت الوكالة للوزارة الروسية قولها إن الهجوم وقع مساء أمس الأحد وإن معظم الجنود السوريين الذين أصيبوا نقلوا إلى مستشفى في حلب.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت يوم الجمعة إنها تريد أن تقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإرسال  بعثة عاجلة  إلى حلب على عجل، حيث قالت إن لديها أدلة على أن المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيماوية هناك في هجوم منفصل. وتساعد روسيا الرئيس بشار الأسد لاستعادة السيطرة الكاملة على حلب لكنها تعلق الغارات الجوية على أهداف المعارضة داخل المدينة حاليا.

من جهة أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية دمرت المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب في ريف حلب اليوم الاثنين مما أدى إلى إصابة عدد من العاملين بالمستشفى. وقال المرصد إن طائرات حربية قصفت البلدة خلال الليل وحتى اليوم وتسببت في خروج المستشفى من الخدمة نهائيا. وأضاف أن الضربات أصابت المستشفى مباشرة بالإضافة لمناطق مجاورة. وذكر أن هذا هو المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب ويخدم منطقة يسكنها قرابة 60 ألف شخص.

وقال إن الضربات الجوية المكثفة أصابت عدة مناطق من ريف حلب الغربي في الأيام الأخيرة. لكن موسكو ودمشق نفتا ذلك وتقولان إن حملاتهما الجوية موجهة ضد أهداف عسكرية للمعارضة التي يصنفانها بأنها "إرهابية".

ع.أ.ج/ ع ج (رويترز)