روحاني: إيران تراهن على ألمانيا في المفاوضات حول الملف النووي
٧ أكتوبر ٢٠١٣ذكر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده تراهن على ألمانيا في المفاوضات الوشيكة حول ملفها النووي. وقال روحاني خلال لقائه مع السفير الألماني الجديد، ميشائيل فرايهير فون أونغرن-شترنبرغ، اليوم الاثنين (07 أكتوبر/ تشرين الأول): "نأمل أن تلعب ألمانيا على وجه الخصوص دورا إيجابيا وبناء في تسوية الخلاف النووي خلال المفاوضات في جنيف". وأكد روحاني للسفير الألماني الجديد في طهران، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" ، أن "إيران ضد تصنيع واستخدام أسلحة دمار شامل، مضيفا أن البرنامج النووي الإيراني يستخدم فقط لأغراض سلمية ومدنية".
وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله التقى ولأول مرة بالرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني في أحد الفنادق بنيويورك الأسبوع الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووصف فيسترفيله محادثاته مع روحاني بـ"البناءة".
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات المقبلة بين إيران والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا ستبدأ في 15 تشرين أول/أكتوبر الجاري في جنيف. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حث الاثنين إيران على تقديم اقتراحات جديدة في المفاوضات بشأن برنامجها النووي رافضا موقف طهران التي ترى أن المسؤولية تقع الآن على عاتق الدول الكبرى لتحريك هذا الملف.
وقال كيري بعد لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش مشاركته في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) في جزيرة بالي الاندونيسية إن "مجموعة الست قدمت اقتراحا في الماتي (عاصمة كازاخستان) ولا أعتقد أن إيران ردت فعلا على هذا الاقتراح المحدد". وأضاف "ما يلزمنا بالتالي هو مجموعة اقتراحات من جانب إيران تكشف تماما كيف سيتمكنون من أن يظهروا للعالم أن برنامجهم سلمي". وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي إلى تطوير قنبلة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران على الدوام.
إلى ذلك، وصف كيري الخطاب الانفتاحي للرئيس الإيراني الجديد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الفائت بأنه "مشجع". لكنه أضاف "ليس الكلام وحده ما سيحدث الفرق، بل الأفعال".
ي.ب/ ش.ع (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)