ردود فعل متباينة بشأن فوز نتانياهو في الانتخابات
١٨ مارس ٢٠١٥أعرب قادة قائمة "المعسكر الصهيوني" (يسار الوسط) في إسرائيل اليوم (الأربعاء 18 مارس / آذار 2015) عن استيائهم إزاء نتائج الانتخابات البرلمانية وفوز حزب "الليكود" المنافس. وقال زعيم حزب "العمل" إسحاق هيرتسوغ ووزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني في بيان "إنه صباح صعب علينا وعلى من يثقون بنهجنا". وأضافا "سوف نحارب مع شركائنا في الكنيست من أجل القيم التي نؤمن بها".
فيما أعرب قادة القائمة العربية المشتركة عن ارتياحهم لحصول القائمة على 13 مقعدا (على الأقل) في الكنيست الإسرائيلي، لتصبح القوة الثالثة في برلمان إسرائيل. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة القول في لقاء جماهري الليلة الماضية إن "الجماهير العربية وعدت وأوفت" ، معربا عن شكره لكل من شارك في هذه الانتخابات، "لأنهم هم من صنعوا هذا التحالف وهم أبطاله الذين لم يخلفوا وعدهم". وأضاف عودة أن نسبة التصويت في الوسط العربي تعدت الـ70%، وأن القائمة بوصفها الكتلة الثالثة في الكنيست ستكون سدا منيعا أمام اليمين لتشكيل الحكومة المقبلة.
أما الرئاسة الفلسطينية فقالت إنها ستتعامل مع أي حكومة إسرائيلية "تلتزم بقرارات الشرعية الدولية" تعقيبا على نتائج الانتخابات البرلمانية في إسرائيل وفوز حزب "الليكود" فيها. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): "لسنا معنيين من يكون رئيس حكومة في إسرائيل وما نريده من أي حكومة أن تعترف بحل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية ". وأضاف أبو ردينة "على هذه القاعدة سنستمر في التعامل مع أي حكومة إسرائيلية تلتزم بقرارات الشرعية الدولية ". وأكد الناطق باسم الرئاسة أن الموقف الفلسطيني هو الموقف العربي ومطلوب أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
ح.ز/ ح.ح (د.ب.أ)