رايتس ووتش تدين قصف الحوثيين لمناطق سكنية باليمن
٣٠ يوليو ٢٠١٥دانت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس (30 يوليو/تموز 2015) قصف المتمردين في اليمن لمناطق سكنية في مدينة عدن الجنوبية دون مراعاة للسكان المدنيين. وجاء في بيان لاولي سولفانغ مسؤول حالات الطوارئ لدى هيومن رايتس ووتش "أمطرت القوات الموالية للحوثيين مناطق مأهولة من عدن بقذائف الهاون والصواريخ، دون أن تبدي التفاتا إلى المدنيين الباقين هناك". وأشار بيان المنظمة إلى أنه في "أكثر الهجمات دموية، قتلت نيران الهاون في منطقة دار سعد في 19 يوليو/تموز ما لا يقل عن عشرات من المدنيين بينهم أطفال". وأوضحت المنظمة أنها زارت أربع مناطق في عدن استهدف فيها مدنيون، ووجدت فيها آثار انفجارات ناتجة عن مدافع الهاون وصواريخ. وأضاف سولفانغ أنه "على قادة الحوثيين أن يدركوا أنهم قد يواجهون المحاكمة على جرائم الحرب للأمر بهجمات الصواريخ العشوائية على الأحياء المدنية، أو مجرد الإشراف عليها".
والثلاثاء أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن غارة التحالف العسكري بقيادة السعودية التي أوقعت 65 قتيلا من المدنيين في مخا بجنوب غرب اليمن، يمكن اعتبارها "جريمة حرب". ويشكل المدنيون القسم الأكبر من الضحايا الـ3700 الذين سقطوا في النزاع المستمر منذ أربعة اشهر، بحسب الأمم المتحدة.
من جهته، حسم نايف البكري محافظ عدن ورئيس مجلس المقاومة في المحافظة، وبصورة قطعية الجدل بشأن المعلومات المتداولة حول وجود مقاتلين إيرانيين في صفوف الحوثيين في عدن وبقية محافظات جنوب البلاد. وقال البكري في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الخميس إن "لدى المقاومة عددا من الأسرى الإيرانيين وغيرهم من جنسيات مختلفة ويجري التحقيق معهم حاليا لمعرفة مهامهم وجنسيات البعض الآخر". وأكد البكري أن "هناك بين الأسرى والقتلى خبراء وعسكريين ومقاتلين". وقال إن "عناصر المقاومة احتجزوا الكثير من المقاتلين الإيرانيين في جبهات القتال في عدن ولحج وأبين. وفي الأيام القادمة سوف نعلن الأسماء والجنسيات والانتماءات".
ش.ع/ و.ب (أ.ف.ب، د.ب.أ)