راعي البقر"لاكي لوك" يحتفل بعيد ميلاده السبعين

جينز أزرق، قميص أصفر، سترة سوداء، باندانا حمراء وقبعة رعاة البقر البيضاء - هذا كان لباس لاكي لوك للسنوات الـ 70 الماضية. شخصية راعي البقر النحيف الذي اشتهر أنه "يطلق النار أسرع من ظله" هي واحدة من الشخصيات الكرتونية الأكثر شهرة في أوروبا و التي ترجمت إلى العديد من اللغات. و التي تم تبنيها في أفلام الرسوم المتحركة والمسلسلات التلفزيونية، فضلا عن أفلام الحركة التي ألهمت أفكارها منه.

إلى جانب لوك اشتهر رفيقه وهو حصانه الأبيض جولي جامبر"، وهو الأذكى في العالم حيث " لا حصان آخر يمكنه أن يلعب الشطرنج، وأن يلعب مصارعة ويجري أثناء النوم - بل ويدلي بتعليقات جافة ".

شخصية الرسوم المتحركة البلجيكي جالت في جميع أنحاء الغرب من مغامرة إلى أخرى. على مدى عقود، كانت سيجارته المتدلية من شفاه هي علامة مسجلة للوك، ولكن في عام 1983، تم استبدال ذلك مع قطعة من القش حيث تصاعدت الحركة المناهضة للتدخين و هو ما أكسب الفنان موريس اعترافا من منظمة الصحة العالمية.

في نهاية معظم مغامراته مع الأشرار، و اللصوص، و المنقبين عن الذهب وأحيانا الأفعى المجلجلة - في الغرب المتوحش، لوكا وجولي جامبر قبالة غروب الشمس البرتقالية الزاهية، يغني لوكا "أنا راعي البقر الفقير الوحيد، وبعيد كل البعد عن الوطن ". حتى يومنا هذا، لا يزال راعي البقر النحيف بطل مغامرات جديدة.

الإخوة دالتون هم خصوم لوكا الأبديين في سلسلة الرسوم المتحركة والأفلام، الرباعي المرح هم من الخارجين على القانون عادة ما يخرجون من السجن لمطاردة لوك، ولكن في النهاية يفوز عليهم و يلحق بهم الهزيمة و يعيدهم إلى السجن.

في الرسوم الهزلية و العديد من الأفلام الملهمة على مر السنين ظهرت شخصيات مستوحاة من لوك. فيلم" الدالتون" تم تصويره في فرنسا ، وألمانيا، وإسبانيا عام 2004. وكان نسخة خاصة من السلسلة الهزلية "الغرب المتوحش" التيكان لها شعبية كبيرة. و لكنها لم تحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر. الكاتب: داغمار برايتباخ/ وفاء البدري