روسيا تدرج رئيسة وزراء إستونيا على قائمة "المطلوبين"
١٣ فبراير ٢٠٢٤كشفت قاعدة بيانات وزارة الداخلية الروسية، الثلاثاء (13 فبراير/ شباط 2024)، أن الشرطة وضعت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس ووزير الثقافة الليتواني وأعضاء في برلمان لاتفيا السابق على "قائمة مطلوبين". وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن كالاس مطلوبة بتهمة "تدنيس الذاكرة التاريخية".
وذكرت وكالة تاس الحكومية الروسية أن المسؤولين في منطقة البلطيق متهمون "بتدمير نصب تذكارية للجنود السوفييت"، وهي أفعال يعاقب عليها القانون الجنائي الروسي بالسجن خمس سنوات.
وقالت كالاس في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس "يأمل الكرملين الآن أن تساعد هذه الخطوة في إسكاتي وإسكات آخرين، لكن ذلك لن يحدث". وأضافت "سأواصل دعمي القوي لأوكرانيا. سأواصل الدفاع عن تعزيز الدفاع الأوروبي"، مشيرة إلى أن هذا الإجراء الروسي لم يكن مفاجئا.
وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو عامين، هدمت دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا معظم المعالم الأثرية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، بما في ذلك تلك التي تخلد ذكرى الجنود السوفييت الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر تطبيق تليغرام، مشيرة بشكل صريح إلى كالاس وبيتركوب "يتعين أن تتم محاسبتكما على الجرائم المرتكبة ضد ذكرى أولئك الذين حرروا العالم من النازية والفاشية. وهذه هي مجرد البداية".
وفي صيف عام 2022، بعد أشهر قليلة من بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، هدمت إستونيا نصبا تذكاريا للحرب السوفيتية، عبارة عن نسخة طبق الأصل من دبابة تي 34 عليها نجمة سوفياتية حمراء، في بلدة نارفا على الحدود مع روسيا.
ع.ش/ ف.ي (رويترز، د ب أ)