"دلافين آلية" تحاول كشف أسرار ذوبان القارة الجنوبية
١١ نوفمبر ٢٠١٤قال علماء يوم الاثنين (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، إن أجهزة إنسان آلي في حجم الدلافين تقدم مفاتيح حول ذوبان جليد القارة القطبية الجنوبية في ثورة تكنولوجية تشهدها عملية جمع البيانات في المناطق القطبية النائية. واستخدمت دراسة دولية ترأسها معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ثلاث "طائرات شراعية" يبلغ طول الواحدة منهم نحو مترين وتكلفة الواحدة منهم 240 ألف دولار أمريكي، لقياس درجة الحرارة والملوحة في أعماق بحر ويدل قبالة القارة القطبية الجنوبية.
وأوضحت القياسات كيف أن الدوامات الكبرى ترفع درجة الحرارة في المياه الأكثر ضحالة حول القارة القطبية الجنوبية مما يساعد في ذوبان جليد الساحل. وتدعم النتائج التي نشرت في دورية (نيتشر جيوساينس) نظريات حول كيفية انتقال الحرارة نحو الجنوب وينتج عنها علامات لاقتفاء أثر التغير المناخي. ويقول علماء لجنة المناخ في الأمم المتحدة إن غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية تشهدان انسلاخا في الكتل الجليدية وارتفاعا في مستويات مياه البحر.
ويمكن أن تترك الطائرات الشراعية الآلية لشهور ويمكنها أن تغوص وتطفو من خلال تعديلات صغيرة في قابلية الطفو في الماء. وقام بصنع هذه الطائرات الشراعية كل من شركة "كونجسبرغ" النرويجية و"تيليدين تكنولوجيز" الأمريكية و"ألسين غروب" الفرنسية.
ع.ع/ ط. أ (رويترز)