دراسة: مضيفات الطيران أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
١ يوليو ٢٠١٨أعلنت الين مكنيلي من كلية تي.اتش تشان للصحة العامة التابعة لجامعة هارفارد في بوسطن أن هذه الدراسة الجديدة التي تتناول مخاطر إصابة مضيفات الطيران بأنواع مختلفة من السرطان "هي الأولى التي تظهر درجة انتشار أكبر لكل أنواع السرطان التي تمت دراستها، ودرجة انتشار أكبر كثيرا لأورام الجلد السرطانية غير الصبغية بالمقارنة مع عينة مشابهة من الأمريكيين".
وفي هذا الصدد سأل الباحثون 5366 مضيفة و2729 امرأة أخرى بالغة من خلفيات اجتماعية واقتصادية مماثلة ما إذا كن قد أصبن بالسرطان.
وبالمقارنة مع العينة البحثية، كانت المضيفات أكثر عرضة بنسبة 51 بالمئة للإصابة بسرطان الثدي وأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد الصبغي بما يزيد عن المثلين كما كن أكثر عرضة للأنواع الأخرى من سرطان الجلد بأكثر من أربعة أمثال.
وأضافت مكنيلي أن "سرطان الجلد غير الصبغي ينتشر بدرجة أكبر بين المضيفات كلما زادت سنوات عملهن مما يشير إلى ارتباطه بطبيعة العمل".
وتؤكد هذه النتائج دراسات سابقة تربط بين عمل المضيفات ومخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، خاصة سرطان الثدي وسرطان الجلد، لكن هذه الدراسة ليست معدة لإثبات ما إذا كانت هذه الوظيفة تتسبب بشكل مباشر في الإصابة بالأورام أو كيف يحدث ذلك. كما لم يوضح الباحثون كذلك ما إذا كانت الأورام ظهرت قبل أو بعد بدء العمل.
وقال باحثون في دورية الصحة البيئية إن العلماء يشتبهون منذ فترة طويلة بأن مخاطر إصابة مضيفات الطيران بالسرطان قد تتأثر بتعرضهن لإشعاعات موجودة في الغلاف الجوي على ارتفاعات عالية أو نتيجة عدم انتظام مواعيد العمل أو اختلاف التوقيتات الذي يحدث خللا في دورة النوم أو بسبب سوء حالة التهوية داخل الطائرة.
أ.ب/ ع.ج (رويترز)