دراسة: مباراة ليفربول تسببت في وفاة العشرات بفيروس كورونا
٢٤ مايو ٢٠٢٠تسبب فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19) في وفاة 343211 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين أواخر العام الماضي، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة السابعة مساء بالتوقيت العالمي الموحد (توقيت غريننتش) الأحد 24 مايو/ أيار 2020.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من خمسة ملايين و362 الفا و160 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأعداد إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي مليونين و79 الفا و300 شخص على الأقلّ.
وبحسب دراسة نشرت اليوم الأحد، أدى السماح بإقامة مباراة ليفربول الإنجليزي، حامل اللقب، وضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب دور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلى "41 حالة وفاة إضافية على الأرجح" بفيروس كورونا المستجد،
وتواجه الفريقان في 11 آذار/ مارس على ملعب "أنفيلد" أمام قرابة 52 ألف مشجع، بينهم ثلاثة آلاف رافقوا أتلتيكو في رحلته إلى ليفربول، وذلك في آخر مباراة كروية تقام في إنجلترا قبل تعليق الموسم بسبب "كوفيد-19".
وفي الدراسة التي أجرتها "إدج هيلث" التي تحلل بيانات خدمة الصحة الوطنية البريطانية، فإن المباراة "مرتبطة بـ 41 حالة وفاة إضافية" في المستشفيات القريبة بعد 25 الى 35 يوما من تاريخ اللقاء، بحسب ما نشرته الأحد صحيفة "صنداي تايمز".
وعلى صعيد آخر، تقرّرت إعادة فتح الشواطئ في أنحاء إسبانيا يوم غد الاثنين، حيث تدخل مناطق من البلاد المرحلة التالية من رفع القيود على الحياة العامة بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا.
في إيطاليا كذلك، أظهرت صور بثها التليفزيون، أن الشواطئ في صقلية، على سبيل المثال، مزدحمة، وأن عددا قليلا من المستمتعين بحمامات الشمس يرتدون كمامات. كما أعادت الشواطئ في جزيرة قبرص السبت فتح أبوابها أمام الرواد بعد أكثر من شهرين على القيود التي فرضت لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد.
مصر تسجل أعلى معدل يومي للوفاة
أما في مصر، فقد أعلن عن تسجيل 752 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، كما سجلت البلاد اليوم أعلى عدد وفيات بالفيروس في يوم واحد منذ بدء تفشي الوباء، إذ بلغ عدد حالات الوفاة الجديدة 29 حالة مقارنة مع 28 وفاة في اليوم السابق.
وتأتي هذه الأخبار في ظل احتفل غالبية المسلمين حول العالم بحلول أول أيام عيد الفطر، مناسبة سعيدة نغّصها عليهم هذه السنة يروس كورونا الذي حلّ ضيفاً ثقيلاً وحرم معظمهم من أداء صلاة العيد جماعةً.
أما في ألمانيا، فتحاول السلطات تعقب كل من حضر قداسا بكنيسة في فرانكفورت هذا الشهر، وذلك بعدما تأكدت إصابة أكثر من 107 أشخاص بفيروس كورونا المستجد. واستأنفت الكنائس في ولاية هسن التي تقع بها فرانكفورت إقامة القداديس في أول مايو أيار بعد تخفيف إجراءات العزل بشرط التزامها بقواعد التباعد الاجتماعي والصحة العامة.
إ.ع/ ص.ش ( أ ف ب، د ب أ، رويترز)