دراسة: حالات استدعاء سيارات من السوق تدق ناقوس الخطر
٢٠ مارس ٢٠١٤
حذر مركز أبحاث ألماني خاص بالسيارات من أن الزيادة الحادة في عدد السيارات التي يجري استدعاؤها في الولايات المتحدة بسبب العيوب والمسائل المرتبطة بالسلامة، تشير إلى وجود اتجاه يبعث على القلق. وذكرت دراسة أجراها مركز إدارة السيارات في بيرغيش جلادباخ أن أكثر من 20.5 مليون مركبة جرى استدعاؤها في الولايات المتحدة خلال عام 2013 وهو رقم يزيد على العدد المسجل في العام السابق بمقدار 5 ملايين مركبة. وقال المشرف على الدراسة شتيفان براتس، إن معظم حالات الاستدعاء للسيارات سببها وجود عيوب في الإلكترونيات ووسائل الآمان مثل اكتشاف عيب في نظام الإشعال وعيوب في الوسائد الهوائية. أما المشاكل المرتبطة بتشغيل السيارة بما في ذلك خطر احتراق المحرك فجاءت في المرتبة الثانية.
ويتجه خطر استدعاء السيارات للارتفاع، نظرا لأن الكثير من شركات صناعة السيارات تنتج مجموعة من الطرازات المتعددة باستخدام نفس خط الإنتاج. والهدف من ذلك هو خفض التكاليف مما يؤثر على الإنتاج، لكن هذا الأسلوب قد تكون له في مفس الوقت انعكاسات سلبية على هذه الشركات، نظرا لأن وجود عيب في مكون مشترك واحد يحتمل أن يؤثر على الكثير من الطرازات المختلفة التي تستخدم نفس المكون.
وجاءت هونداي - كيا في صدارة السيارات التي جرى استدعاؤها في الولايات المتحدة. أما فيات - كرايسلر فقد جاءت في المركز الثاني تليها تويوتا. أما المركز الرابع فقد كان من نصيب بي إم دبليو. وصنفت حالات الاستدعاء لدى أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا وهي فولكس فاغن بأقل من المتوسط العام الماضي رغم الارتفاع الطفيف في أعداد السيارات التي جرى استدعاؤها.
ومن بين كل شركات السيارات التي شملتها الدراسة، كانت دايملر هي الأقل استدعاء للسيارات. وكانت لجنة بالكونغرس الأمريكي أعلنت مؤخرا أنها تجري تحقيقا حول التأخير في الاستدعاء الأخير لـ 1.6 مليون سيارة بشركة جنرال موتورز بسبب وجود عيب في مفاتيح الإشعال.
ا ف/ط.أ (د ب أ)