دراسة تحذر من خطر التلفزيون والضوء على الصحة!
١٢ يونيو ٢٠١٩لاشك أن مشاهدة التلفاز حتى ساعات متأخرة من الليل "عادة" يشترك فيها ملايين الناس في أرجاء متفرقة حول العالم، إذ يمنح هذا الجهاز فرصة التمتع بآخر إبداعات السينما، والمباريات الرياضية، فضلاً عن عدة برامج مختلفة تتماشى مع ذوق كل مشاهد على حدة.
لكن، متعة متابعة التلفاز قد تتحول إلى نقمة تصيب صاحبها، وتتسب في إصابته بمشاكل صحية لا نهاية لها، فقد خلصت دراسة حديثة أن النوم أمام التلفزيون أو ضوء الغرفة، قد يؤدي ربما إلى الإصابة بزيادة الوزن، وفق ما أشار إليه الموقع العلمي المتخصص "ساينس ديلي"، نقلاً عن دراسة صادرة في مجلة "JAMA Internal Medicine"
وأفاد موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن النتائج، اعتمدت على دراسة أجريت على حوالي 44 ألف امرأة تتمتعن بصحة جيدة، حيث حاول الخبراء معرفة إن كانت هذه العينة من النساء تخلدن للنوم ومصابيح الأضواء في الغرفة أو التلفزيون مضاءة في الليل.
وأضاف أن الخبراء لاحظوا أن أولئك الذين ينامون أمام أضواء مشتغلة في المنزل، يعانون من ارتفاع الوزن بالمقارنة مع أولئك، الذين ينامون من دون وجود ضوء.
وتابعت الدراسة، التي أجراها "المعهد الوطني لعلوم الصحة والبيئة" في الولايات المتحدة الأمريكية، أن أولئك الذين ناموا أمام أضواء مشتغلة، كانوا عرضة لزيادة الوزن بحوالي 11 رطلاً، وكذلك السمنة بنسبة 33 في المائة.
ونوه موقع صحيفة "ديلي ميل" أن الخبراء، يعتقدون أن السبب في ارتفاع الوزن، يعود ربما إلى أن قلة النوم تؤثر على توازن الهرمونات. وأضاف الموقع البريطاني أن الناس تبقى بالتالي مستيقظة لوقت أطول، وتبحث عن الطعام ذو السعرات الحرارية.
ونقل موقع "نيويورك تايمز" عن الدكتور المشارك في الدراسة ديل ساندلر قوله "الحصول على ليلة نوم جيدة أمر مهم للغاية للصحة". وأضاف: "الشيء البسيط الذي يمكن للناس القيام به من أجل الحد من خطر السمنة هو إطفاء الأنوار قبل الخلود للنوم".
ر.م/ع.ج.م