دراسة: التطرف اليميني وتغير المناخ أكثر ما يخشاه الألمان
٢٢ يونيو ٢٠٢١انتهت نتائج دراسة إلى أن نحو 70% من سكان ألمانيا ينظرون إلى التطرف اليميني في الوقت الراهن باعتباره تهديدا كبيرا، كما أن نسبة مقاربة تنظر بنفس النظرة أيضا إلى التغير المناخي.
جاء ذلك في الدراسة التي تحمل اسم "دراسة-الوسط"، والتي تجريها مؤسسة فريدريش-إيبرت القريبة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، كل عامين.
وتم إجراء الدراسة في يناير/ كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين وشملت استطلاع رأي 1750 شخصا في كل أنحاء ألمانيا. وأوضحت النتائج أن واحدا من كل أربعة من سكان ألمانيا لا يزال ينظر إلى موضوع الهجرة الذي جرى نقاشه على نحو مثير للجدل في الفترة بين 2015 و2018، باعتباره تهديدا.
وحسب الدراسة، فإن النظرة المنغلقة للعالم ذات التوجه اليميني المتطرف موجودة عند أقلية صغيرة ولاسيما الأشخاص ذوي التعليم المتدني، وأشارت النتائج إلى أن نسبة هؤلاء بلغت 2ر3% بين ذوي التعليم المتدني فيما وصلت إلى 8ر0% فقط بين الأشخاص ذوي الشهادات الدراسية الأعلى.
ولفتت الدراسة إلى أن المواقف اليمينية المتطرفة منتشرة على نحو قوي في الأماكن التي "حقق فيها حزب البديل من أجل ألمانيا نجاحا في الانتخابات البرلمانية في عام 2017" وفي الأماكن التي تقل فيها نسبة الأجانب.
ومن جانبه، يرى فريق البحث الذي أعد الدراسة والتابع لجامعة بيلفيلد أن الشعور بالعجز السياسي بين ناخبي حزب البديل منتشر على نحو أقوى من انتشاره بين ناخبي الأحزاب الأخرى. وأيد 28% ممن شملتهم الدراسة مقولة "أناس مثلي ليس لديهم تأثير على ما تفعله الحكومة على أية حال".
ص.ش/ف.ي (د ب أ)