دراسة: ابناء مدمني الماريجوانا أكثر عرضة لتدخينه
٢٣ نوفمبر ٢٠١٩أكدت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعة هارفارد الأمريكية، على أن فرص تدخين الأطفال للماريجوانا تزيد لأكثر من الضعف في حالة استهلاك أباءهم لها أيضا.
ولكن لا تقتصر المخاطر على "وراثة" تدخين الماريجوانا فقط، إذ ترتفع كذلك فرص تعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية وتدخين السجائر.
وتشير عالمة الاجتماع بجامعة هارفرد بيرثا مادرس، المشاركة في الدراسة، إلى الأثار التي تنجم عن استخدام الأطفال والمراهقين للقنب حيث تقول: "يرتبط الاستهلاك المبكر للماريجوانا بالمعدلات المرتفعة للإدمان والإصابة بأعراض الذهان وانفصام الشخصية والاكتئاب وظهور الميول الانتحارية وتراجع القدرات الذهنية وضعف مستويات الإنجاز الدراسي والوظيفي".
إلا أن هناك عدد من العوامل الأخرى التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار، إلى جانب التأثر بالآباء والأمهات، وفي مقدمتهم مدى موافقة الآباء على استهلاك أبنائهم للماريجوانا أو أي مخدر أخر والضغوط التي يتم ممارستها من جانب الأصدقاء.
واعتمدت الدراسة على استطلاعات للرأي تم إجرائها حول استهلاك المخدرات بالولايات المتحدة من عام 2015 لعام 2018، وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف من الآباء والأبناء، الذين تنعوا ما بين مراهقين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 12 و17 عاما وبالغين ما بين الـ 18 و 30 عاما.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية زيادة في معدلات استهلاك القنب، حيث يقابل اتساع تقنين استخدامه هناك بزيادة في أعداد المدخنين له من البالغين والأطفال على حد سواء، وفقا لما ذكره موقع الديلي ميل البريطاني.
أما على المستوى الدولي، دخن حوالي 200 مليون شخص حول العالم القنب مؤخرا بما يمثل زيادة 60% في معدلات استهلاكه مقارنة بالعشر سنوات الماضية، وفقا للتقرير الدولي للمخدرات الصادر العام الجاري.
د.ب./ع.ج.م