"داعش" يتبنى هجمات عدن وصنعاء وواشنطن تشكك
٦ أكتوبر ٢٠١٥أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" مسؤوليته عن تنفيذ هجمات في كل من عدن والعاصمة صنعاء على السواء. وحسب وسائل إعلام حكومية فإن التنظيم الإرهابي قتل 22 شخصا في هجمات انتحارية على مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في أحد فنادق عدن، وكذلك على قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية المتواجدة في عاصمة الجنوب. وأسفرت أربعة تفجيرات انتحارية منسقة عن مقتل 11 يمنيا وأربعة جنود من الإمارات في عدن.
ولم يكتف تنظيم "داعش" بهجمات عدن، بل استهدف مسجدا يديره الحوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الثلاثاء (السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 2015). وتحدثت وكالة الأنباء، التي يديرها الحوثيون، عن مقتل سبعة أشخاص في الهجوم على مسجد النور بمنطقة النهضة بصنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. وأعلن تنظيم "دعش" مسؤوليته عن تفجير صنعاء في بيان قال فيه إن عشرات من الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح.
الخارجية الأمريكية تشكك
بيد أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر شكك في رواية التنظيم. وقال إن بلاده لا يمكنها أن تؤكد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو المسؤول عن الانفجارات التي هزت مدينة عدن اليمنية اليوم. وكان تنظيم "داعش"، قد أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء، تبنيه عملية تفجير مقر الحكومة اليمنية في فندق القصر إلى جانب مقرين للقوات الإماراتية والسعودية في محافظة عدن جنوبي اليمن.
ويشار إلى أن هذه التفجيرات هي أولى الهجمات المعروفة لتنظيم "الدولة الإسلامية" على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وكذلك على التحالف الذي تقوده السعودية. وتدخل التحالف في الحرب الأهلية في البلاد في مارس/ آذار ضد قوات الحوثي المدعومة من إيران والتي سيطرت على مساحات كبيرة من البلاد حتى الآن.
أ.ح (رويترز، د ب أ)