"داعش" يتبنى عملية لاس فيغاس وسط تشكيك أمريكي
٢ أكتوبر ٢٠١٧تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" عملية إطلاق النار في لاس فيغاس الأمريكية. وأعلنت وكالة "أعماق" التابعة له أن منفذ الهجوم هو أحد عناصر التنظيم وأنه "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف" كما جاء في إعلان وكالة "أعماق". ونقلت وكالة أعماق عن مصدر أمني قوله إن منفذ الهجوم "اعتنق الإسلام قبل عدة أشهر".
من جانبهما أعلن مسؤولان أمريكيان كبيران: لا أدلة حاليا على أن مطلق النار في لاس فيغاس مرتبط بأي جماعة دولية متشددة، وذلك في إشارة إلى تنظيم "داعش". ف
ي غضون ذلك يترقب المراقبون خطابا سيلقيه الرئيس دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم الاثنين (الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2017) ويتناول عملية إطلاق النار في لاس فيغاس، التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة 400 بجروح. وكان ترامب، سبق وان قدم تعازيه لعائلات الضحايا عبر موقع "تويتر"، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وأعلن مسؤول شرطة لاس فيغاس أن منفذ عملية إطلاق النار انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى غرفة الفندق التي كان ينزل فيها. وقال جوزف لومباردو لصحافيين "نعتقد انه انتحر قبل وصولنا" إلى الغرفة.
وقال قائد الشرطة إن رفيقة منفذ العملية، التي كانت تبحث عنها قوات الأمن حدد مكانها "في الخارج"، مضيفا "لقد تحدثنا معها ونعتقد أنها غير ضالعة" في العملية. وأوضح أن أكثر من 22 الف شخص كانوا يحضرون مساء الأحد مهرجان موسيقى الكانتري في الهواء الطلق بالقرب من فندق ماندالاي باي عندما بدا إطلاق النار.
وعلى الرغم من أن السلطات الأمريكية تعتقد أن منفذ الهجوم كان " بمفرده"، إلا أن لومباردو قال إن الشرطة تبحث عن سيدة آسيوية تدعى ماري لوي دانلي، كانت مع المشتبه به وقت الهجوم، وذلك قبل أن تنشر شرطة لاس فيغاس على موقعها بتوتير العثور على السيدة المعنية.
أ.ح/ي.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)