خمسة أسباب تعزز مخاطر الإصابة بحصوات الكلى
١٩ مارس ٢٠٢٣في بعض الأحيان تكون الحصوات صغيرة مثل رأس الدبوس، ولكن يمكن أن يصل حجمها إلى عدة سنتيمترات في أحيان أخرى، لتحتل كامل التجويف البولي. ويعاني قرابة خمسة بالمئة من الألمان من حصوات الكلى.
والمشكلة الأكبر هي أن المصاب بها قد يبقى لفترة طويلة غير ملاحظ وجودها، وقد تسبب احتباس البول ومغصا كلويا مؤلما، وفي أسوأ الأحوال قد تسبب تسمم الدم.
كيف تتشكل حصوات الكلى؟
حصوات الكلى (أيضا: حصى الكلى) هي عبارة عن رواسب تتشكل من مكونات البول. هذه الرواسب تتكون من بلورات صغيرة تفرزها الكلى يوميا، وعادة ما تذوب في البول، وفقًا لمستشفى جامعة زيورخ السويسرية. فإذا كان هناك كثير من البلورات في كمية قليلة جدًا من البول تتشكل حصوات الكلى. وهي تتكون غالبا من الكالسيوم والأكسالات. وقد تتكون أيضا من الفوسفات أو السيستين أو حمض البوليك أو عناصر بلورية أخرى أقل شيوعا. ويميز الأطباء بين حصى الكلى وحصى المثانة وحصى الحالب، وذلك بحسب مكان ظهورها.
وتسبب حصى الكلى مغصا مؤلما لدى المصابين، وغالبا ما تعلق الحصى عند الحالب ويحاول الجسم تحريكها بقوة العضلات. وتتجلى الحالة من خلال آلام التشنج على الخاصرة في منطقة الكلى والظهر أو أسفل البطن، وكذلك الغثيان والقيء والحُمّى وظهور الدم في البول، كما ينقل موقع "فرانكفورتر روندشاو".
ويمكن أن تساهم العوامل الخمسة التالية في تكون حصى الكلى:
1. اتباع نظام غذائي خاطئ وغير صحي.
2. شرب القليل من الماء.
3. زيادة الوزن.
4. تناول المشروبات الحلوة.
5. تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
يُضاف لذلك الاستعداد الوراثي. فعند اجتماعه مع العوامل الخمسة المذكورة أعلاه، التي تمثل نمط حياة غير صحي، يزيد احتمال الإصابة بشكل كبير. وبالتالي فيمكن تجنب الإصابة بمرض حصى الكلى في معظم الحالات.
ف.ي