خلافات بين أجهزة الأمن الاسرائيلية بشأن حرب غزة
١٣ نوفمبر ٢٠١٤أعلن مصدر حكومي إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو دعا في إنذار نادر قائد الجيش ورئيس جهاز الأمن الداخلي إلى الكف فورا عن إخراج خلافاتهما إلى العلن. ويتعلق الخلاف بين رئيس الأركان بيني غانتس ومدير الشين بت يورام كوهين بالحرب على غزة هذا الصيف. لكنه خرج إلى العلن في أوج العنف في القدس وإسرائيل والضفة الغربية.
وقالت الحكومة إن نتانياهو أمر خلال اجتماع عقده الأربعاء مع غانتس وكوهين بحضور وزير الدفاع موشي يعالون "بالوقف الفوري للتسوية في العلن للقضايا التي يجب أن تحل بين أجهزة الأمن". وأضافت أن رئيس الوزراء "ذكر محادثيه بمسؤوليتهما الوطنية" بضمان أمن الإسرائيليين "والتعاون بشكل كامل لهذه الغاية".
وخرج التوتر القائم بين الجيش والشين بت إلى العلن بعد برنامج استقصائي شعبي جدا عرضته القناة الثانية الإسرائيلية. وقال مسؤولون من جهاز الأمن الداخلي، لم تكشف هوياتهم في البرنامج، أنهم أبلغوا الجيش في كانون الثاني/يناير بأن حماس التي تسيطر على قطاع غزة تستعد لنزاع مسلح في تموز/يوليو. وأضافوا أن الجيش لم يأخذ هذه المعلومات في الاعتبار.
وردا على ذلك، وجه رئيس الأركان رسالة إلى نتانياهو "للاحتجاج على ذلك بشدة". ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الرسالة التي تدين "الأخطاء الأخلاقية" للشين بت. وكتب غانتس أن "مشاركة الشين بت في هذا البرنامج التلفزيوني يعد خللا أخلاقيا". وكتبت صحيفة هآرتس الخميس(13 تشرين الثاني/نوفمبر 2014) أن الجيش ليس الجهة الوحيدة التي عبرت عن استيائها من الشين بت. ذلك أن الشرطة أيضا تأخذ على جهاز الأمن الداخلي عدم تبليغها بمعلومات عن إمكانية وقوع حوادث أمنية بين العرب في القدس.
ش.ع/ ح.ح (أ.ف.ب)