"خفة الدم" المصرية حول الانتخابات الرئاسية
٢٧ مارس ٢٠١٨
يستمر لليوم الثاني على التوالي تصويت المصريين في الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها كل من الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fouldsidiya.abdallah%2Fposts%2F10213801090014646&width=500" width="500" height="601" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true"></iframe>
تباينت مواقف المصريين بين مؤيد ومعارض، فقد أوضح كثيرون تفاعلهم مع الانتخابات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتي كانت السخرية هي السمة الأبرز لها. ونشر أحدهم صورة لعائلة مصرية تنتنخب السيسي، ما عدا ما وصفه صاحب الصورة بالإبن "العاق" في اشارة طريفة إلى أن ابنه ربما لم يشارك في الانتخابات أو ربما من المعارضين للسيسي.
ونشرت مجموعة من رواد تويتر وفيسبوك العديد من التعليقات الساخرة من رقص السيدات الذي انتشر أمام عدد من اللجان الانتخابية. إذ شهدت عدة مناطق احتفالات خارج مراكز الاقتراع من مواطنين باستعمال الطبول والغناء والرقص، بالإضافة إلى احتفال البعض بعقد القران ومراسم الزفاف في اللجان الانتخابية عقب التصويت.
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAfshat.Elsha3b.Elmasry%2Fposts%2F2021004504595634&width=500" width="500" height="237" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true"></iframe><iframe
وأطلق معارضون تحت عنوان " #ماتنزلش (لا تنزل)"، مقابل هاشتاغ لمؤيدين بعنوان "#انزل_شارك".
وكان المصريون في الخارج أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات في الفترة ما بين 23 و25 مارس/ أذار الحالي. ويصوت في هذه الانتخابات نحو 60 مليون ناخب من إجمالي عدد السكان في مصر الذي يناهز الـ100 مليون.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للرئاسيات النتيجة النهائية للانتخابات في 2 أبريل/ نيسان المقبل.
وفي حال وجود جولة إعادة، لعدم حصول أحد المرشحين في الجولة الأولى على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات، فإن النتائج ستعلن في 1 مايو/ أيار المقبل.
سارة إبراهيم