خطف سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الايدز
٨ يناير ٢٠١٥
أعلنت سلطات هندوراس أن شابة هندوراسية تعمل في مجال حقوق الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس الإيدز، واختيرت بصفتها هذه سفيرة للأمم المتحدة، خطفت واحتجزت لثماني ساعات من قبل مجهولين بالقرب من العاصمة.
وقال وزير الأمن ارتورو كوراليس للتليفزيون إن كيرين دانواي غونزاليس (18 عاما) خطفت في سان بدرو سولا المدينة الواقعة على بعد 240 كيلومترا شمال العاصمة تيغوسيغالبا، ثم عثرت عليها الشرطة بعد ثماني ساعات.
وأضاف أن "الشابة أسعفت من قبل الشرطة وتخضع حاليا لفحوص طبية في مستشفى خاص في سان بدرو سولا".
وقال الناطق باسم الشرطة خورغي رودريغيز إن الخاطفين تركوا الشابة في شارع غرب سان بدرو سولا حيث وجدتها دورية للشرطة. وأضاف رودريغيز في مؤتمر صحافي "كانت تمشي في الشارع عندما مرت الدورية وعرفت كيرين عن نفسها وطلبت المساعدة".
وتابع أن الخاطفين اتصلوا ثلاث مرات بوالدتها للمطالبة بفدية قدرها 50 الف دولار لم تدفع.
وأوضح المتحدث أن الشابة "أصيبت بصدمة عصبية حادة بسبب ما حدث لها لكن حالتها مستقرة"، مشيرا إلى أن الخاطفين أفرجوا عنها بسبب انتشار عدد كبير من رجال الشرطة في المدينة للعثور عليها مما أثار خوفهم.
وقالت كاترين كالديرون، الناطقة باسم مؤسسة لافيس المنظمة غير الحكومية، إن غونزاليس كانت برفقة والدتها في شاحنة صغيرة متوقفة أمام مقر المؤسسة التي تديرها الناشطة عندما دخل الخاطفون، وهددوا السيدتين بأسلحتهم.
وقد تركوا والدة الشابة في الشارع ثم اقتادوا كيرين إلى جهة مجهولة وعثرت الشرطة بعد ذلك على الشاحنة في مكان غير بعيد عن مقر المؤسسة.
د.ص/ف.ي (أ ف ب)